كيف منح التوقف الدولي متنفسًا قويًا لريال مدريد قبل مواجهتي يوفنتوس وبرشلونة؟

تلقى ريال مدريد دفعة غير متوقعة خلال فترة التوقف الدولي الحالية، إذ حظي خط وسط الفريق بفترة راحة ثمينة، بعدما غاب ثلاثة من أعمدته الأساسية عن منتخباتهم الوطنية لأسباب مختلفة.
وبحسب صحيفة آس الإسبانية، فقد استفاد النادي من إيقاف أوريلين تشواميني المفاجئ، وقرار توماس توخيل باستبعاد جود بيلينجهام، إلى جانب استبعاد مارسيلو بيلسا للنجم الأوروجوياني فيدريكو فالفيردي، ما منح اللاعبين الثلاثة فرصة للراحة والتعافي من الإرهاق البدني المتراكم.
ويُعد تشواميني وفالفيردي من أكثر لاعبي الوسط مشاركةً في الدقائق هذا الموسم، إذ خاض الأول 977 دقيقة والثاني 926 دقيقة بين مباريات ريال مدريد ومنتخبي بلديهما، قادمين من موسم مرهق أنهياه في كأس العالم للأندية، حيث لم ينالا سوى دقائق محدودة من الراحة.
وأكمل التقرير: “هذه الوضعية الاستثنائية سمحت للمدير الفني تشابي ألونسو بتخصيص برنامج بدني خاص للثلاثي في مركز فالديبيباس التدريبي، استعدادًا لاستئناف المنافسات المحلية والقارية، خصوصًا قبل سلسلة من المواجهات الكبرى، أبرزها ضد يوفنتوس (22 أكتوبر)، ثم الكلاسيكو أمام برشلونة (26 أكتوبر)، وأخيرًا رحلة الفريق إلى أنفيلد لملاقاة ليفربول في الرابع من نوفمبر”.
ورغم أن بيلينجهام لم يغب عن أي استدعاء منذ تعافيه في يونيو 2024، فإن استبعاده الحالي يُعد استراحة مرحّبًا بها داخل النادي، تمامًا كما هو الحال مع فالفيردي الذي لم يشارك في وديات منتخب بلاده بكوستاريكا والمكسيك.
ويبدو أن تشابي يرى في هذا التوقف الدولي فرصة مثالية لإعادة تنشيط خط وسطه، في مشهد لم يكن ليحدث خلال عهد كارلو أنشيلوتي، ويأمل أن ينعكس ذلك إيجابًا على مردود الفريق في الأسابيع الحاسمة المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.