كيف أسهمت “تيك توكر” مسلمة في تتويج عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية؟

كتب – نور الدين ميفراني
توج النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، مهاجم باريس سان جيرمان، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول”، بعد التفوق على الإسباني لامين يامال، نجم برشلونة، وزميله في الفريق الباريسي البرتغالي فيتينيا.
وسلطت صحيفة “ديلي ميل” الضوء على التحول الكبير في مسيرة النجم الفرنسي من لاعب كثير الإصابات في برشلونة لنجم يتربع على عرش أفضل لاعب في العالم.
وتوّج ديمبيلي تحوّله الاستثنائي من لاعبٍ غير ناضجٍ وغير محترفٍ، مُهدرٍ لإمكانياته، إلى أفضل لاعب كرة قدمٍ في العالم، مساء الاثنين.
وبينما انهمرت دموعه على المسرح، وبجانبه والدته فاطمة، لا بدّ أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية قد استذكر كيف تحوّل من خيبة أملٍ مُشينةٍ في برشلونة بقيمة 115 مليون جنيه إسترليني إلى بلوغ القمة.
ولا شكّ أنه كان سيُقرّ لزوجته المغربية ريما إدبوش، التي نادرًا ما تظهر في الأماكن العامة، وهي نجمةٌ سابقةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي، بفضلها في مساعدته على إدراك إمكاناته الهائلة والتغيير نحو الأفضل.
مع كثرة الإصابات، وضعف الأداء، وسوء الانضباط في الملعب، وهوسه بألعاب الإنترنت، وسوء ضبط الوقت، ومع فضيحة عنصرية تُمثل أسوأ أيامه مع برشلونة، كادت أن تحوله إلى أبرز موهبة ضائعة في تاريخ كرة القدم الفرنسية.

ولكن بعد 4 سنوات من زواجه بنجمة “التيك توك” السابقة المغربية ريما إدبوش، تحول النجم الفرنسي من لاعب غير مبالٍ وضائع إلى أفضل لاعب في العالم.
وُلدت ريما في المغرب، وكان لديها 300 ألف متابع على تيك توك، حيث روّجت لعلامتها التجارية “رازالاي”، واشتهرت بنصائحها في مجال الأزياء المحتشمة وأسلوب الحياة المتوافق مع دينها الإسلامي، وقد أثرت عبر إيمانها القوي وتقاليدها وأخلاقياتها المهنية بشكل كبير في شريكها المسلم الملتزم.

كان اجتهاد ريما الهادئ والتزامها بعائلتها ودينها نقطة تحول في حياة ديمبيلي، الذي أصبح الآن رجلاً مختلفًا قادرًا على استخدام دعمها القوي خلف الكواليس كأساس لأدائه المذهل مع باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.
تزوج الثنائي عام 2021 في حفل زفاف مغربي تقليدي راقٍ وبسيط في طنجة، وقد تسربت لقطات منه إلى وسائل التواصل الاجتماعي مع صور نادرة لوجه ريما، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان الزوجان السعيدان قد منحا الإذن بهذا الظهور النادر.


في العام التالي، رُزق الزوجان بابنتهما، وانغمس ديمبيلي في العمل كأب وزوج متفانٍ يتمتع بنضج جديد انعكس أيضًا على أرض الملعب مع باريس سان جيرمان.
ويبدو أن الأبوة وثقل المسؤولية التي تحملها قد أيقظت ديمبيلي ليغير نظرته إلى مهنته بجدية أكبر، بعد زواجه ريما، كما استعان ديمبيلي باختصاصية تغذية خاصة به، وبذل جهدًا للعودة إلى فرنسا لتلقي علاجات متخصصة لتجنب كثرة الإصابات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.