كوريا الجنوبية.. السيدة الأولى السابقة تعترف بتلقيها حقيبتي شانيل

كوريا الجنوبية.. السيدة الأولى السابقة تعترف بتلقيها حقيبتي شانيل
أقرت السيدة الأولى السابقة لكوريا الجنوبية، كيم كيون هي، الأربعاء، بتلقيها حقيبتي “شانيل” من شامان يُدعى جيون سيونغ-بيه، لكنها نفت أن يكون ذلك مقابل أي خدمات قدمتها لكنيسة التوحيد.
وجاء في بيان محاميها أن كيم، الموقوفة حاليًا بتهم فساد ورشوة، أدلت بهذا الاعتراف لأول مرة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تتلق القلادة الفاخرة من علامة “غراف” التجارية التي ربطتها التحقيقات بالكنيسة.
وقال البيان: “تعترف السيدة الأولى السابقة بتلقي حقيبتين كهدايا من جيون سيونغ-بيه في مناسبتين، لكنها توضح أنه لم يكن هناك أي تواطؤ مع كنيسة التوحيد أو أي تبادل مصالح. كما تنفي تمامًا تلقيها قلادة غراف”.
وتُعدّ الحقائب والمجوهرات محور مزاعم تقاضي السيدة الأولى السابقة، زوجة الرئيس المخلوع يون سوك يول، رشاوى مقابل تقديمها المساعدة في الحصول على مزايا تجارية للكنيسة عقب انتخاب يون في مارس 2022.
ووفقًا لفريق المستشار الخاص الذي يُحقق في الادعاءات، سلّم جيون الهدايا إلى كيم بناءً على طلب مسؤول سابق في الكنيسة يُدعى يون بين أبريل ويوليو من ذلك العام.
وقُيمت أسعار الحقيبتين بـ 8 ملايين وون (5,500 دولار أمريكي) و12 مليون وون لكل منهما، بينما قُدّرت قيمة القلادة بـ 62 مليون وون.
وقالت كيم إنها رفضت الحقيبتين في البداية، لكنها قبلتهما لاحقًا بإقناع جيون.
وقال المحامون: “على الرغم من أنه كان ينبغي عليها أن تكون أكثر صرامةً بصفتها زوجة مسؤول عام في ذلك الوقت، إلا أنها تُدرك تمامًا الخطأ الذي ارتكبته بعدم رفضها حتى النهاية بسبب علاقتها بجيون”. وأضافوا: “لم تُستخدم الهدايا، وأُعيدت كاملةً إلى جيون سيونغ-بيه في الماضي”.
أشار المحامون أيضًا إلى أنها لم تُبلغ قط بطلبات الخدمات المزعومة وأنها لم تكن سوى “توقعات غامضة” لا علاقة لها بنطاق سلطة الرئيس.
وأكدت كيم أنها تأسف بشدة لتسببها في خيبة أمل الشعب بـ”سلوكها غير اللائق”.
وجاء اعترافها بعد أن تراجع جيون عن شهادته في المحكمة، قائلاً إنه قام بالفعل بتسليم الهدايا من مسؤول الكنيسة إلى مساعد رئاسي آنذاك. وكان قد ادعى سابقًا أنه فقدها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








