كلية التربية عدن تنظم ورشة تدريبية حول توظيف الألعاب التعليمية المعززة بالذكاء الاصطناعي

نظمت كلية التربية بجامعة عدن، ورشة تدريبية بعنوان “استخدام الألعاب التعليمية المعززة بالذكاء الاصطناعي في التعليم الموجّه باللعب”، وذلك برعاية رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، وإشراف عميد كلية التربية الأستاذ/الدكتور فهمي حسن أحمد يوسف، وتنفيذ وحدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بالتنسيق مع قسم اللغة الإنجليزية، والتي تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الابتكار وتبني أدوات رقمية حديثة في العملية التعليمية، واستهدفت طلاب الكلية من مختلف الأقسام العلمية.

وفي كلمته خلال الورشة أكد الأخ عميد الكلية على أهمية تبني أساليب تعليمية مبتكرة مثل الألعاب التعليمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية نحو دمج التقنيات الحديثة في التعليم، وتعزز من قدرات الطلاب على التفكير الإبداعي والعمل التعاوني، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي وتحقيق التميز في العملية التعليمية.

وفي كلمتها أشارت الدكتورة/ياسمين باغريب رئيس وحدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية، إلى أهمية دمج الألعاب التعليمية المعززة بالذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا عمليًا لتطبيق معايير الجودة في التعليم، وتساهم في تنمية مهارات الطلاب الفكرية والإبداعية، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على التعامل مع التقنيات الحديثة بما يواكب متطلبات العصر الرقمي.

وشهدت الورشة حضورًا أكاديميًا واسعًا، تقدمهم الدكتور/عبدالله بن حريز مستشار رئيس الجامعة، والدكتور/سالم الشكلية، إلى جانب رئيس قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة/لميس عبدالرحمن، ورئيس قسم الحاسوب الدكتور/محمد باعبيد، والدكتورة/سماح المنصوري من قسم الرياضيات، وعكس هذا الحضور اهتمام قيادة الجامعة بتطوير قدرات الطلاب ورفع مستوى جودة التعليم.

وقدمت الورشة عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية الأستاذة/أمل فرحان، وتناول البرنامج التدريبي عددًا من المحاور المتقدمة، شملت آليات دمج اللعب بالتعلم بطرق فعالة، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي وفق معايير الجودة، إضافة إلى عرض وتطبيق أكثر من 20 لعبة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها داخل الصف، كما ركزت الورشة على استراتيجيات تعليم حديثة تعزز الإبداع والتفاعل، وتطوير أنشطة تعليمية محفزة تنمي مهارات التفكير والتواصل والعمل التعاوني، بما يواكب متطلبات الثورة الرقمية.

وتخللت الورشة تطبيقات عملية مكنت الطلاب من تجربة الألعاب التعليمية وتوظيفها في تصميم سيناريوهات تدريس حديثة، وربطها بمفاهيم الجودة والتحسين المستمر، الأمر الذي ساعد في إكساب المشاركين مهارات جديدة في تصميم أنشطة تعليمية تواكب معايير الاعتماد الأكاديمي وتعزز كفاءة العملية التعليمية.

وأظهرت المدربة الأستاذة/أمل فرحان تميزًا في تقديم المادة العلمية ودمج الألعاب التعليمية في الشرح والتطبيق، ما انعكس في تفاعل الطلاب وإقبالهم على الأنشطة العملية، وفي ختام الفعالية كرمت عمادة الكلية والقسم الأستاذة أمل فرحان بمنحها شهادة تقديرية تقديرًا لجهودها ومساهمتها في الارتقاء بالممارسات التعليمية الحديثة.