كلمة الحسم للكبار.. 3 أسباب لغياب المفاجآت في الجولة الأولى من أمم إفريقيا

ساد الهدوء مباريات الجولة الافتتاحية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا وغابت المفاجآت كليا في المجموعات الست والتي كانت البداية فيها بفوز البلد المستضيف المغرب في اللقاء الافتتاحي.

وبمشاركة 6 منتخبات عربية، هي المغرب وجزر القمر ومصر وتونس والجزائر والسودان، انطلقت يوم الأحد الماضي، النسخة الخامسة والثلاثين من نهائيات أمم إفريقيا 2025، والتي تستمر حتى الثامن عشر من يناير المقبل.

ودارت ضمن الجولة الأولى 12 مباراة لم يتم خلالها تسجيل أية مفاجأة، إذ فازت المنتخبات المصنفة أفضل من غيرها، وبدأت السباق بشكل قوي على طريق التأهل لدور الستة عشر. 

وتقف 3 عوامل أساسية وراء البدايات القوية للمنتخبات الكبيرة في “الكان 2025″، وغياب المفاجآت من منتخبات الصفين الثاني والثالث.

ويرصد التقرير التالي أبرز الأسباب التي جعلت الجولة الأولى من نهائيات “المغرب 2025” خالية من النتائج المفاجئة.

جاهزية تامة وغياب لهاجس الإصابات

باستثناء عدد قليل جدا من المفاجآت غير السارة في بعض المنتخبات مثل غياب الإيفواري سيباستيان هالير والسنغالي الحسن دياو، فإن كل المنتخبات الكبيرة بدأت النهائيات بصفوف مكتملة.

وبدت كل المنتخبات المرشحة للعب الأدوار الأولى في تمام الجاهزية على غرار المغرب البلد المستضيف، والذي حقق الفوز على جزر القمر (2 ـ 0) في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وبدوره، تخطى المنتخب المصري نظيره زيمبابوي في الجولة الأولى من المجموعة الثانية بنتيجة (2 ـ 1)، بعدما تأخر في الشوط الأول بهدف دون مقابل.

وعول جل المدربين، الذين كانوا محظوظين في بداية النهائيات على التشكيلة المثالية لمنتخباتهم، وحتى غياب أشرف حكيمي عن الجولة الأولى لم يكن مؤثرا بشكل كبير على أسود الأطلس الذين تخطوا هاجس المباراة الافتتاحية بنجاح.

توهج النجوم في الوقت المناسب

لعل الملاحظة البارزة في الجولة الأولى من النهائيات هي أن كل اللاعبين النجوم في منتخباتهم وضعوا بصمتهم في كأس أمم إفريقيا وأظهروا بالفعل أداء لافتا في وقت واحد.

البداية كانت بالمباراة الافتتاحية إذ سجل المغربيان إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد وأيوب الكعبي هداف أولمبياكوس ثنائية المغرب في مرمى جزر القمر.

وفي مواجهة مصر وزيمبابوي كان نجما المنتخب حاضرين في التسجيل وذلك عبر عمر مرموش ومحمد صلاح.

أخبار ذات علاقة

منتخب مصر

منتخب مصر يتلقى دفعة مذهلة قبل مواجهة جنوب إفريقيا

المنتخب النيجيري بدوره استنجد بنجمه أديمولا لوكمان أمام تنزانيا، وبدوره كان الإيفواري أماد ديالو مهاجم مانشستر يونايتد حاضرا في فوز كوت ديفوار على موزمبيق (1 ـ 0).

وكان الياس السخيري نجم آينتراخت فرانكفورت والياس عاشوري هداف كوبنهاغن الدنماركي حاضرين بقوة في فوز تونس على أوغندا، إذ سجلا أهداف نسور قرطاج الثلاثة في حين كان نجم بيرنلي الإنجليزي حنبعل المجبري واحدا من أفضل لاعبي تونس أمام أوغندا.

ورسخ رياض محرز بدوره حضور النجوم، إذ لمع بشكل لافت الأربعاء في مواجهة الجزائر والسودان وأحرز هدفين في حين سجل ابراهيم مازا نجم ليفركوزن هدفا في فوز محاربي الصحراء ( 3 ـ 0).

وبدت الجولة الأولى بالفعل جولة النجوم وخاصة لاعبي أندية أوروبا الكبيرة، إذ سجل عدد منهم أهدافا في حين صنع آخرون انتصارات منتخباتهم على غرار ريان مبيومو لاعب منتخب الكاميرون ومانشستر يونايتد.

صدمة كأس العرب

ساهمت خيبة بعض المنتخبات العربية في كأس العرب في تحقيق نتائج جيدة في بداية كأس أمم إفريقيا خاصة لكل من منتخبات تونس ومصر والجزائر.

ورغم أن مصر والجزائر اعتمدا في كأس العرب على منتخب الرديف، في حين كان منتخب تونس هجينا بين الأساسيين والبدلاء، فإن النتائج المتواضعة لهذه المنتخبات كانت حافزا في بداية كأس أمم إفريقيا لتحقيق نتائج جيدة خصوصا بعد الضغط الجماهيري والإعلامي.

وخرج منتخبا تونس ومصر من الدور الأول في حين تعرض المنتخب الجزائري حامل اللقب إلى الإقصاء في ربع النهائي، وكانت تلك الخيبة بمثابة الصدمة الموقظة لهؤلاء للظهور بشكل متوهج في كأس أمم إفريقيا والسعي إلى الذهاب بعيدا في البطولة عبر تحقيق انطلاقة إيجابية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى