كامب نو بين السباق مع الزمن وشبح مونتجويك.. أزمة جديدة تلاحق برشلونة – كل الكورة


تلوح في الأفق أزمة جديدة لنادي برشلونة تتعلق بملعبه، بعدما أبلغت بلدية المدينة النادي بشكل غير رسمي أن مباراة ريال سوسيداد يوم 28 سبتمبر لن يكون ممكنًا إقامتها على ملعب مونتجويك.
ويعود السبب إلى أن ذلك اليوم يشهد تنظيم العرض الناري الموسيقي لاحتفالات “لا مرسيه”، وهو حدث ضخم يشل الحركة في المنطقة المحيطة بمونتجويك بالكامل، مما يجعل الدخول والخروج إلى الجبل مستحيلاً.
وفي ظل هذا المأزق، يعمل النادي الكتالوني ضد عقارب الساعة لتجهيز كامب نو، حيث يدرك أن فرصته الوحيدة لافتتاح الملعب الجديد هذا الشهر ستكون خلال مواجهة خيتافي يوم 21 سبتمبر.
لكن نائبة الرئيس للشؤون الاجتماعية إلينا فورت كانت قد حذرت سابقًا من أن أحدًا داخل النادي لا يستطيع ضمان جاهزية الملعب في الموعد المحدد، خاصة مع عدم استلام تصريح الإشغال الأولي حتى الآن، إلى جانب الحاجة لموافقة الفنيين في البلدية.
وتزداد الضغوط على برشلونة مع اقتراب موعد أولى مبارياته في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في الأول من أكتوبر، حيث اشترط “يويفا” أن يخوض الفريق مباراة بالدوري في كامب نو قبل هذا الموعد ليتمكن من استضافة اللقاء الأوروبي هناك.
وفي حال فشل النادي في لعب مباراة خيتافي على الملعب الجديد، فإن فرصه في خوض مباريات دوري الأبطال على أرضه ستتلاشى، ما يعني الاضطرار للعودة إلى مونتجويك حتى فبراير المقبل على الأقل، وهو الخيار الذي لطالما رفضته إدارة النادي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كل الكورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع كل الكورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
[sport]