عبّرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن سعادتها البالغة بإطلاق جائزة “غرامي” في العالم العربي، مؤكدة في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز” أنها تشعر بالفخر لتلقيها دعوة من قبل القائمين على “غرامي” لتكون جزءًا من حفل افتتاح هذا الحدث الذي يحمل الكثير من المعاني بالنسبة لها، خاصة أنه على “أرض مصر الحبيبة”، وفق تعبيرها.

وقالت إن فخرها يزداد “ولا سيما مع حضور شخصيات من الأكاديمية الأمريكية لتسجيل الموسيقى، مثل هارفي ميسن وآخرين من القائمين على الحدث الموسيقي والأكاديمية على حد سواء، ما يضفي طابعًا خاصًا على الحدث، على أرض مصر وبمنطقة أهرامات الجيزة”، على حد قولها.

وأعربت كارول عن أملها في أن يشهد العالم العربي قريبًا توزيع جوائز غرامي، معتبرة أن هذا سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو تقدير الفن العربي على مستوى عالمي.

الخروج من دائرة الحزن بالفن والوفاء بالعهد

وتحدثت كارول سماحة عن خروجها من دائرة الحزن بالعمل، والوفاء بالتزاماتها الفنية، والوقوف على المسارح لتمنح فنها للجمهور، في وقت حساس، عاشت خلاله مشاعر حزن عميقة على فقدان ورحيل زوجها، الدكتور وليد مصطفى، ما دفع البعض إلى وصف كارول سماحة بأنها “امرأة حديدية”، استطاعت أن تفي بارتباطاتها الفنية، برغم الظروف النفسية الصعبة.

وأوضحت كارول أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد عمل، بل هو “مقاومة” حقيقية، وقالت: “الفن هو الأكسجين، الذي أتنفسه في حياتي”، مؤكدة أن الفن قد أسهم في تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتها بطريقة أكثر بساطة وفاعلية، على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن لحظة صعودها إلى المسرح تمنحها القدرة على التخلص من كل الأحزان والأوجاع، التي ترافقها في حياتها اليومية. وأن المسرح هو المكان الذي يعيد إليها طاقتها ويوفر لها مساحة للتعبير عن نفسها، مؤكدة أن الفن كان بمنزلة العلاج لها في هذه الفترة العصيبة.

وفي ختام حديثها، تطرقت كارول إلى أغنيتها الجديدة “ما بتنترك وحدك”، التي صدرت بعد نحو شهر ونصف من رحيل الفنان الراحل زياد الرحباني. ووصفت هذه الأغنية بأنها تُمثل تعبيرًا قويًا عن التعاون الفني بينها وبين زياد، مؤكدة شعورها بغصة في قلبها من إصدار الأغنية بعد رحيله، لأنه كان فنانًا فريدًا لا يشبه أحدًا.

ووصفت كارول تعاونها مع الراحل زياد الرحباني بالخطوة المتفردة بالنسبة لها، معبرة عن شعورها بفخر كبير بهذا العمل، كما أشارت إلى أنها تستعد لطرح أغنية منفردة باللهجة المصرية قريبًا.