كارثة الصرف الصحي في عدن تستلزم خبرات عالمية.. لا لحلول الترقيع

وتعتمد المدينة على شبكات قديمة ومتهالكة لم تعد قادرة على تحمل هذا التوسع، ما يشكل تهديدًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا لسكانها.
وتفاقم المشكلة يعود إلى اعتماد السلطات على مقاولين محليين يفتقرون للخبرة والمعايير الهندسية، مما يؤدي إلى مشاريع ترقيعية مؤقتة تزيد الوضع سوءًا بدلاً من معالجته. تفتقر هذه المشاريع للتخطيط السليم والدراسات الواقعية التي تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المدينة الحالية والمستقبلية.
لذا، يحتاج ملف الصرف الصحي في عدن إلى تدخل جاد عبر التعاقد مع شركات عالمية متخصصة مثل شركة “كابوتا” اليابانية، التي تملك خبرة واسعة في تصميم وتنفيذ شبكات الصرف الصحي ومحطات الضخ والتصريف وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
إنقاذ عدن يتطلب استراتيجية واضحة تعتمد على الكفاءات الحقيقية وخطط شاملة لتحديث وتوسيع شبكات الصرف الصحي بما يتناسب مع النمو السكاني والعمراني. فالمدينة وأهلها يستحقون بيئة نظيفة وآمنة تحمي صحتهم وكرامتهم بعيدًا عن الحلول الترقيعية غير المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.