قيادة أمن أبين تُصدر بيانًا حول فتح طريق ”ثرة”: دعم كامل للجهود الرامية لعودة النازحين بشرط الالتزام بالإجراءات الأمنية

أصدرت قيادة أمن محافظة أبين، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا تناولت فيه التطورات الجارية المتعلقة بفتح طريق “ثرة”، وحول الجهود التي تبذلها الجهات المعنية والمبادرات الشعبية في هذا الشأن، مؤكدةً وقوف الأجهزة الأمنية إلى جانب المواطنين في سبيل استعادة الحياة الطبيعية في المحافظة.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية في أبين تتابع باهتمام كبير التحركات والمساعي الرامية إلى فتح طريق “ثرة”، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والأمنية الملقاة على عاتقها، وفي ظل ما تشهده المنطقة من تحركات قد تحمل في طياتها مخاطر أمنية تستهدف زعزعة الاستقرار الذي تحقق بصعوبات جمة وبفضل تضحيات الشهداء من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية والمقاومة والقبائل.
وجاء في البيان أربع نقاط رئيسية توضح موقف الأجهزة الأمنية من قضية فتح الطريق:
أولاً: الدعم اللامحدود لأبناء المحافظة والوقوف إلى جانبهم
أكدت القيادة الأمنية وقوفها الدائم إلى جانب أبناء محافظة أبين الصامدة، وفاءً لتضحيات شهداء المؤسسة الأمنية الذين سقطوا دفاعًا عن كرامة المحافظة وأمنها واستقرارها، مشددةً على التزامها بتذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين في مختلف المجالات.
ثانيًا: تأييد الجهود الرامية لفتح طريق “ثرة” تحت إشراف التحالف العربي
رحب البيان بكل المساعي التي تهدف إلى فتح طريق “ثرة”، بما يتيح للمواطنين النازحين العودة إلى منازلهم ومزارعهم، على غرار ما تم في عدد من المحافظات المحررة، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ هذه الجهود تحت إشراف مباشر من الأشقاء في التحالف العربي، وبما يتوافق مع المعايير الأمنية والتنظيمية اللازمة.
ثالثًا: التحذير من المخاطر الأمنية المحتملة وإعادة تموضع العدو عبر أدوات جديدة
حذر البيان من مغبة التهاون مع المتغيرات الأمنية الحالية، مشيرًا إلى أن هناك محاولات متجددة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية لإعادة اختراق محافظة أبين من خلال أدوات جديدة، خاصة بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالمليشيات، والتي تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل العملية العسكرية النوعية “سهام الشرق” والضربات الجوية الدقيقة.
كما أشار إلى عمليات تجنيد ممنهج تقوم بها المليشيات الحوثية لبعض البسطاء من أبناء المناطق الحدودية، بهدف تنفيذ مخططات مستقبلية تستهدف السلم الاجتماعي والنسيج المجتمعي في المحافظة.
وفي هذا السياق، حذر البيان من أي خطوة تعتمد على النوايا الحسنة دون الأخذ بالحسبان الإجراءات الوقائية والتوصيات الأمنية، مؤكدًا أن أي تهاون أو تجاوز في هذا الجانب قد يؤدي إلى نتائج كارثية لا يمكن تحمّل تبعاتها، كما دعا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالتوجيهات الأمنية الصادرة بهذا الخصوص.
رابعًا: توصيات أمنية لتأمين الطريق وتجنب الاختراقات المستقبلية
جددت قيادة أمن أبين دعمها الكامل لفتح طريق “ثرة” ضمن إطار المصلحة العامة وخدمة المواطنين، إلا أنها أوصت بإبقاء تشكيلات المقاومة في منطقة “ثرة” في أعلى درجات الجاهزية القتالية، مع تعزيزها بقوات إضافية من قوات “العمالقة”، لا تقل عن كتيبتين، أو حتى لواء كامل، نظرًا لحساسية الموقع الجغرافية وقربه من مواقع العدو.
وشدد البيان على أن تنفيذ هذه التوصيات يمثل ضرورة أمنية مفصلية لضمان عدم حدوث أي تجاوزات أو اختراقات من قبل المليشيات الحوثية أو التنظيمات المرتبطة بها.
ختامًا: الدعوة إلى التنفيذ الفوري ودعم المقاومة
وفي ختام البيان، أكدت قيادة أمن أبين ثبات موقفها في دعم فتح طريق “ثرة” خدمةً للناس ولأمنهم، شريطة الالتزام الكامل بالإجراءات والتوصيات الأمنية المقدمة. ودعت الجهات المعنية إلى الإسراع في تنفيذ تلك التوصيات، وتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة في المنطقة، تعزيزًا للجهود الوطنية وحفاظًا على إرث أبين وتاريخها النضالي المشرف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.