أثار منشور الإعلامية سمر فودة جدلًا واسعًا، وذلك بعد إعادة نشرها لصورة زوجين يرتديان الجلباب التقليدي في المتحف المصري الكبير مُعلّقة بأن هذا الزي لا يمثل صورة مصر في الأربعينيات والخمسينيات، ودفعها الانتقاد إلى حذف المنشور والاعتذار للزوجين وللجمهور عن أي إساءة محتملة، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية ردود فعل حادة، وعبّر المعلقون عن اعتزازهم بالزي التقليدي ونشروا صورهم بالجلباب احتجاجًا على ما وصفوه بالنبرة المتعالية، مؤكدين أن الجلباب جزء من الهوية الريفية والثقافية المصرية، وأن الحديث عن مصر الأوروبية يتجاهل الواقع التاريخي والاجتماعي لغالبية السكان.