قرية يمنية صغيرة تختصر الوجع تحت جحيم الحوثيين

رغم أنها لا تتجاوز على الخارطة حدود قرية زراعية في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، تحولت الشقب خلال سنوات الحرب، إلى واحدة من أكثر النماذج دموية لمعاناة المدنيين في اليمن، في ظل تصاعد العنف الممنهج من قبل جماعة “الحوثي” ضد السكان منذ 2015.
وتحولت الشقب من منطقة محدودة المساحة، إلى نموذج مكثف لانتهاكات الحرب “الحوثية”، بعد أن أصبحت مسرحاً لتجربة مختلف أسلحة القصف والحصار والعقاب الجماعي بحق المدنيين.
رغم أنها لا تتجاوز على الخارطة حدود قرية زراعية في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، تحولت الشقب خلال سنوات الحرب، إلى واحدة من أكثر النماذج دموية لمعاناة المدنيين في اليمن، في ظل تصاعد العنف الممنهج من قبل جماعة “الحوثي” ضد السكان منذ 2015.
ووفق تقرير حقوقي حديث، وثق فريق الرصد والتوثيق القانوني، أكثر من 13 ألف انتهاك جسيم وجرائم حرب في الفترة بين 24 نيسان/ أبريل 2015، و26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
قصف وحصار طويل
تقرير لجنة الحقوق الإنسانية، الذي حصل “الحل نت” على نسخة منه، بنى نتائجه على شهادات ميدانية موثقة، تقارير طبية، أدلة مادية لبقايا الذخائر، وخرائط حجم الأضرار.
رغم أنها لا تتجاوز على الخارطة حدود قرية زراعية في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، تحولت الشقب خلال سنوات الحرب، إلى واحدة من أكثر النماذج دموية لمعاناة المدنيين في اليمن، في ظل تصاعد العنف الممنهج من قبل جماعة “الحوثي” ضد السكان منذ 2015.
رغم أنها لا تتجاوز على الخارطة حدود قرية زراعية في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، تحولت الشقب خلال سنوات الحرب، إلى واحدة من أكثر النماذج دموية لمعاناة المدنيين في اليمن، في ظل تصاعد العنف الممنهج من قبل جماعة “الحوثي” ضد السكان منذ 2015.
وتٌظهر البيانات، أن ما يجري في الشقب، يمثل نمطاً ثابتاً من الانتهاكات ما تزال تمارسه جماعة “الحوثي” حتى اليوم، حيث تشكل الهجمات العشوائية العمود الأكبر في سجل الجرائم.
فقد تم توثيق 10,075 حالة قصف، باستخدام قذائف هاون وكاتيوشا و”B10″ و”RPG”، وهو استخدام مكثف لأسلحة واسعة التأثير دون تمييز، يتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني، ويصنفه التقرير بوضوح ضمن جرائم الحرب.
حصار مستمر
إلى جانب القصف، يعيش سكان منطقة الشقب حصاراً متواصلاً منذ أكثر من 3,620 يوماً، ترافق مع تهجير 694 أسرة، وتدمير مباشر للبنية السكنية والإنتاجية في المنطقة.
رغم أنها لا تتجاوز على الخارطة حدود قرية زراعية في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، تحولت الشقب خلال سنوات الحرب، إلى واحدة من أكثر النماذج دموية لمعاناة المدنيين في اليمن، في ظل تصاعد العنف الممنهج من قبل جماعة “الحوثي” ضد السكان منذ 2015.
وسجل التقرير تدمير 777 منزلاً، بين تدمير كلي وجزئي واستيلاء وتفجير، إضافة إلى تضرر 1,113 منشأة ومزرعة إنتاجية، وأكثر من 50 مصدراً للمياه جرى تدميرها أو تلويثها، ما يشير إلى استخدام التجويع والحرمان الاقتصادي كوسيلة ضغط على المدنيين.
سكان بين الحياة والموت
في ذات السياق، وثقت نتائج التقرير، 641 انتهاكاً مباشراً ضد الأشخاص، معظمها انتهى بفقدان أرواح أو إعاقات دائمة.
رغم أنها لا تتجاوز على الخارطة حدود قرية زراعية في الأطراف الشرقية لمحافظة تعز، تحولت الشقب خلال سنوات الحرب، إلى واحدة من أكثر النماذج دموية لمعاناة المدنيين في اليمن، في ظل تصاعد العنف الممنهج من قبل جماعة “الحوثي” ضد السكان منذ 2015.
منطقة الشقب في تعز
وتشمل الانتهاكات، مقتل 84 شخصاً بينهم 13 طفلاً و11 امرأة، إلى جانب إصابة 513 مدنياً، منهم 284 جراء القنص المباشر، و28 ضحية ألغام ببتر أو وفاة، و38 حالة اختطاف وتعذيب، انتهى بعضها بصدمة عقلية أو وفاة.
وتبرز الشقب كحالة لافتة من حيث تركّز هذا الحجم من الانتهاكات في قرية واحدة، ما يجعلها نموذجاً مصغراً لفهم طبيعة الحرب في اليمن، حيث تٌحوّل المناطق إلى ساحات عقاب جماعي واستهداف منظم للمدنيين.
ويدعو التقرير الحقوقي، إلى تدخل دولي عاجل لرفع الحصار عن الشقب، وإرسال فرق ميدانية وفتح تحقيق قضائي قد يقود إلى مساءلة جنائية دولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.








