قال مسؤولون في الولايات المتحدة إن بعض الأشخاص لقوا حتفهم ولا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين، بعد انفجار في شركة متفجرات عسكرية في ولاية تينيسي.

وقال كريس ديفيس، قائد شرطة مقاطعة همفريز، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: “لدينا بعض الأشخاص، ويمكننا أن نؤكد أن لدينا بعض المتوفين”، وفق ما أوردته شبكة “سي إن إن”.

وقال ديفيد ستيوارت من خدمات الطوارئ في مقاطعة هيكمان إن المكتب لم يتمكن من التحقق من “مدى الأضرار أو الإصابات” في مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا الصباح.

وقالت الوكالة إن العديد من الفرق استجابت للبلاغ عن الحادث وتعمل على تقييم واحتواء الحريق ولكنها تمتنع حاليا من الوصول إلى المنطقة مباشرة بسبب القلق بشأن الانفجارات الثانوية.

وقال السكان الذين يعيشون بالقرب من المنشأة إنهم شعروا بتأثير الانفجار.

وقال جينتري ستوفر لـوكالة “أسوشيتد برس” عبر الهاتف: “ظننتُ أن المنزل انهار وأنا بداخله. أسكن بالقرب من أكيوريت، وأدركتُ بعد نحو 30 ثانية من استيقاظي أن ذلك كان السبب”.

وتعمل الشركة على صناعة المتفجرات، وتعرّف عملها على صفحة “فيسبوك” بالقول إنها تصنع “مجموعة متنوعة من التركيبات شديدة الانفجار ومنتجات متخصصة لوزارة الدفاع الأمريكية والأسواق الصناعية الأمريكية”.