قبائل حضرموت تدعو التحالف بقيادة السعودية إلى التحرك العاجل لحماية أمن المحافظة واستقرارها
أصدرت مرجعية قبائل حضرموت، مساء اليوم الأربعاء، بياناً دعت فيه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى التدخل العاجل لإيقاف التدهور الحاصل في المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها، محذرة من خطورة المرحلة الراهنة، بالتزامن مع التحشيد العسكري لقوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وأكد البيان الذي طالعه “المشهد اليمني”، أن محافظة حضرموت لا يمكن أن تتحمل أن تتحول إلى ساحة للصراعات أو لتصفية الحسابات، مشيراً إلى أن أي تصريحات استفزازية أو تحركات غير منضبطة من شأنها تعقيد المشهد ورفع مستوى التوتر.
كما شددت مرجعية القبائل على أن استمرار ما وصفته بتجاهل مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة الوضع في حضرموت سيجعل جميع الأطراف دون استثناء تدفع ثمن هذا الإهمال، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تكرار سيناريوهات مؤلمة شهدتها دول مجاورة.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة استيعاب حساسية الموقف، داعياً التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى التحرك السريع لإيقاف التدهور وضمان أمن حضرموت واستقرارها.
الانتقالي يحشد قواته من الضالع وعدن ولحج
وأمس الثلاثاء، بدأت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالتحرك على نطاق واسع باتجاه محافظة حضرموت، في تحركات رصدتها مصادر محلية على امتداد عدد من النقاط الأمنية التي عبرتها الأرتال العسكرية أثناء توجهها شرقًا.
ووفق المصادر، فإن القوة المتجهة إلى حضرموت تضم ما يقارب 300 مركبة، تشمل حافلات نقل جماعي وباصات صغيرة ومدرعات، وتتحرك ضمن تشكيلات متتابعة. وأكدت المصادر أن تلك القوات رفعت أعلامًا انفصالية، وأن عناصرها ظهروا بملابس عسكرية وأخرى مدنية، فيما رافقت آليات عسكرية الحافلات التي تقل مئات العناصر القادمين من عدن والضالع ولحج.
وتزامنت هذه التحركات مع دعوة وجّهها رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي إلى المناصب والمقادمة والوجاهات القبلية في المحافظة، للحضور إلى اجتماع طارئ يُعقد عصر الخميس 27 نوفمبر 2025 في منطقة الهضبة بالعليب، بهدف مناقشة المستجدات الأمنية التي قد تؤثر على استقرار حضرموت.
الانتقالي يتوعد بضم حضرموت لسيطرته بالقوة
ويأتي هذا بعد تصاعد التوتر إثر تصريحات صادرة عن قائد ما يسمى بقوات “الدعم الأمني” التابعة للانتقالي، المدعو أبو علي الحضرمي، الذي ظهر في تسجيل مصوّر متداول، موجّهًا تهديدًا مباشرًا لحلف قبائل حضرموت ولرئيس الحلف الشيخ عمرو ابن حبريش.
وتضمن حديث ابوعلي الحضرمي، الذي عمل سابقا مع إيران وحزب الله، وعينه الانتقالي مسؤولا عسكريا في قواته، وعيدًا بمنع خطوط الإمداد عنحلف قبائل حضرموت. كما أعلن استعداد قواته لشنّ هجوم، مؤكداً أن حضرموت – حسب قوله – جزء من ما يسمى “دولة الجنوب العربي” التي ينادي بها الانتقالي، وأن القوات المخوّلة بالبقاء داخل المحافظة هي ما وصفها “القوات المسلحة الجنوبية” فقط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








