“فنان شعبي وتراثي”.. وفاة المطرب السوري داود رضوان

فقدت الساحة الفنية السورية، صباح اليوم الجمعة، أحد أعلام الطرب الشعبي والتراثي، برحيل الفنان القدير داود رضوان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالأغنيات الفلكلورية، التي أسهم بها في نشر الهوية الغنائية السورية التراثية والشعبية على امتداد الوطن العربي.
وأعلنت نقابة فناني سوريا نبأ الوفاة عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، إذ نعت الراحل بكلمات مقتضبة جاء فيها: “تعازينا القلبية بوفاة الزميل الفنان القدير المطرب داود رضوان”، دون أن تُرفق المنشور بأي تفاصيل إضافية تتعلق بسبب الوفاة أو موعد ومكان التشييع.
وقد تفاعل عدد كبير من المتابعين وزملاء الفقيد مع خبر وفاته، إذ امتلأت التعليقات بالدعوات له بالرحمة والمغفرة، من بينهم الفنان تيسير إدريس الذي كتب معزيًا: “رحمك الله يا فنان القلوب”، في تعبير عن حزن الوسط الفني على رحيله.
وبحسب وسائل إعلام سورية، عُرف داود رضوان بكونه من الأصوات الأصيلة التي كرّست جزءًا كبيرًا من مسيرتها لخدمة الأغنية السورية الفلكلورية والشعبية، وكان له دور بارز في إعلاء هذا اللون الغنائي داخل وخارج سوريا، وقد تم تعيينه مطربًا في الإذاعة السورية أواخر ستينيات القرن الماضي، إذ قدم عبرها عشرات الأغنيات التي ما تزال حاضرة في ذاكرة المستمع السوري.
وشارك الراحل في عدد من المهرجانات الدولية المرموقة، من أبرزها مهرجان قرطاج الدولي في تونس، ومهرجان الفاتح في ليبيا، إضافة إلى مهرجان الأغنية السورية، فقد كان من الأصوات التي تمثل سوريا وأغنياتها الشعبية والتراثية في المحافل الفنية الكبرى.
ومن أشهر أعماله الغنائية التي رسخت في ذاكرة الجمهور: “ثلاث غزلان بعيني”، “هي لبيبة”، “كلك ورد”، “يا دايرتي”، “الأصايل”، وغيرها من الأعمال التي شكلت إرثًا فنيًا يعبّر عن البيئة السورية وذاكرتها الشعبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.