فضيحة الحسابات النسائية الحوثية تهز مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن والدول العربية

كشفت تحديثات جديدة أطلقتها منصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن فضيحة رقمية مدوية، تمثلت في إدارة جماعة الحوثي لشبكات حسابات نسائية وهمية من داخل غرف مغلقة في العاصمة صنعاء، استخدمت لأغراض التضليل والتشهير والابتزاز.
وبحسب تفاعل ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، فإن ما أظهرته خاصية تحديد الموقع الجغرافي للحسابات، وما كان يُروّج له على أنه “تفاعل نسائي واسع” تبيّن أنه نشاط منظم تديره كتائب إلكترونية حوثية، تتخفّى خلف أسماء وصور نسائية مزيفة، وتستخدم محتوى غير أخلاقي لاستدراج الضحايا، وبث الفتنة، والتحريض ضد المجتمع اليمني المحافظ.
وقالوا إن هذه الحسابات لم تكن مجرد أدوات تزييف للهوية، بل مصائد رقمية تهدف إلى التشهير والابتزاز، وتعمل ضمن استراتيجية نفسية تستهدف تفكيك الثقة داخل المجتمع، وتشويه الرموز الوطنية، وزرع خطاب الكراهية والانقسام.
وتعد هذه الفضيحة امتدادًا لسلوك ممنهج تتبعه جماعة الحوثي في حربها الرقمية، حيث يوظف ما يُعرف بـ”الذباب الإلكتروني” آلاف الحسابات الوهمية لنشر الأكاذيب، والتحريش، والإساءة، في محاولة لتشويه صورة اليمن داخليًا وخارجيًا، ضمن مشروع طائفي مدعوم من إيران. وفقا للناشطين.
وأضافوا أن هذه الشبكات لا تقتصر على المنصات الرقمية، بل تمتد إلى اتصالات مباشرة بأصوات نسائية مزيفة تستهدف المغتربين، وتتحول إلى تهديدات وشتائم عند كشفها، ما يعكس مستوى الانحدار الأخلاقي الذي وصلت إليه هذه الجماعة.
وتأتي هذه الفضيحة لتؤكد عزلة الحوثيين الرقمية، وفشلهم في كسب أي رأي عام حقيقي، وتعزز أهمية معركة الوعي في مواجهة أدوات التضليل، باعتبارها واجبًا وطنيًا لحماية المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية التي تسعى الجماعة لفرضها.
وتجدد هذه الواقعة الدعوات إلى فضح ممارسات الحوثيين في الفضاء الإلكتروني، والتصدي لحملاتهم المنظمة التي تستهدف النيل من كرامة الإنسان اليمني، وتشويه صورة اليمن أمام العالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








