فريق “ديدي” يطالب بتحديد مدة سجنه قبل الحكم الفيدرالي

قدّم محامو شون “ديدي” كومبس، قطب الموسيقى البالغ من العمر 55 عامًا، مذكرة حكم من 182 صفحة أمس الاثنين، يطالبون فيها بأن لا تتجاوز مدة سجنه الشهر المقبل 14 شهرًا، بعد إدانته بتهمتي النقل لممارسة الدعارة في 2 يوليو.

ووفقًا للملف الذي حصلت عليه مجلة People، وصف محاموه هذه المدة بأنها “العقوبة العادلة الوحيدة الممكنة”، مؤكدين أن كومبس قضى بالفعل حوالي 13 شهرًا في الاحتجاز وأمضى هذا الوقت في إعادة تأهيل شامل، بما في ذلك معالجة إدمانه المخدرات.

وتطرقت مذكرة الحكم إلى جوانب من حياة ديدي الشخصية، بما في ذلك مقتل والده عندما كان صغيرًا، والصعوبات التي واجهها في علاقاته السابقة، وإدمانه المخدرات، معتبرة أن هذه العوامل أسهمت في سلوكه خلال الفترة التي وقعت فيها الجرائم.

وأشار المحامون إلى أن ديدي أصبح أكثر وعيًا منذ سجنه، وأنه يشارك في دعم وإلهام زملائه السجناء، وأن لديه سبعة أطفال وأمًا مسنة تعتمد عليه.

وأضافت المذكرة: “لقد قضى أكثر من عام في أحد أسوأ السجون سمعة في أمريكا، ومع ذلك استغل تلك العقوبة على أكمل وجه. لقد حان الوقت ليعود إلى منزله وعائلته لمواصلة علاجه ومواصلة الفصل التالي من حياته”.

يُذكر أن ديدي تمت تبرئته من تهمتي الاتجار بالجنس والابتزاز، وأُدين فقط بتهمتي دعارة أقل خطورة. وعلى الرغم من ذلك، قد يواجه عند النطق بالحكم في 3 أكتوبر عقوبة تصل إلى 20 عامًا إذا حُكم عليه بالسجن لفترات قصوى متتالية، بينما أوصى المدعون العامون بسجنه بين 51 و63 شهرًا.