فتاة عدنية تتحول إلى رمز للمشاريع الصغيرة في عدن

بإصرارٍ لا يعرف الانكسار، تداولت ناشطون في عدن قصة فتاة عدنية شجاعة ضربت أروع صور الكفاح والعزة وهي تقف كل صباح أمام بوابة كلية الآداب بمديرية خورمكسر، تحمل ترمس القهوة والشاي وكؤوسها البسيطة، ولكن خلف تلك التفاصيل الصغيرة تختبئ قصة عظيمة لامرأة صنعت مجدها بيديها.

وتبدأ يومها منذ الصباح الباكر، قادمة من منطقة المعلا إلى خورمكسر، لتبدأ عملها من التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، تبيع القهوة لطلاب الجامعة والعابرين، بروحٍ عالية ونفسٍ مفعمة بالكرامة والإصرار.

ورسالتها اليوم تتجاوز حدود المكان، فهي ليست مجرد بائعة قهوة؛ بل عنوان للفخر العدني، وملهمة لكل فتاة تبحث عن طريقها وسط الصعاب، وتؤكد أن النجاح لا يُولد من الرفاهية، بل من العزيمة والإصرار ، وتحمل رسائل هامة بأن عمل المرأة يجب أن يدعم ويشجع عليه في المجتمع الجنوبي.

ودعا الناشطون أن نكون جميعاً سنداً لها ولكل المكافحات الشريفات في عدن، ولنرفع رؤوسنا اعتزازاً بهن، فهؤلاء هن من يصنعن الصورة الأجمل للعاصمة وأهلها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى