”غضبٌ يجتاح السوشيال ميديا: بندقية قاتل أفتهان المشهري تُنشر لأول مرة!”

أثارت جريمة اغتيال أفتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز اليمنية، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول ناشطين يمنيين صورة لبندقية يُزعم أنها استُخدمت في تنفيذ الجريمة التي هزّت الشارع المحلي.
2a01:4f8:a0:6472::2
ووصفت التعليقات الصورة المتداولة بأنها “سلاح القاتل الذي أطفأ صوت امرأة كافحت من أجل نظافة مدينتها وسط حربٍ لم ترحم أحدًا”، مشيرة إلى أن أفتهان كانت رمزًا للعمل المدني في ظل انهيار الخدمات الأساسية. وكتب أحد الناشطين:
“هذه البندقية أزهقت روح امرأة لم تحمل سلاحًا سوى مكنستها وولائها لتعز… لكنها اليوم تُستخدم كدليل على جريمة لن تُنسى”.
وتشير مصادر محلية إلى أن المشهري كانت تُعرف بتفانيها في إدارة ملف النظافة في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وسط انعدام الدعم المالي وتفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة.
ويعتقد كثيرون أن اغتيالها قد يكون مرتبطًا بصراعات على الموارد أو مواقفها الإدارية التي وضعتها في مواجهة جهات نافذة.
وأضاف ناشطون آخرون أن “العدالة بدأت تأخذ مجراها”، مشيرين إلى أن الجهات الأمنية تمكّنت من القبض على الجناة، وأن السلاح الذي ارتكبت به الجريمة لم يعد أداة للقتل، بل “شاهدًا على جريمةٍ لن تُنسى”، معتبرين أن “النار التي أُطلقت منه لقتل البراءة، عادت لتُضيء طريق العدالة وتكشف وجوه القتلة”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعاطف الواسع مع أسرة أفتهان، إلى جانب مطالبات متكررة بضرورة تطبيق أقصى العقوبات بحق مرتكبي الجريمة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي وسط دعوات لتعزيز حماية النساء ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس ببراءتهم.
يُذكر أن الجهات الأمنية كانت قد أعلنت سابقًا عن القبض على المتورطين في جريمة قتل أفتهان المشهري، مؤكدةً أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث، فيما تترقّب الأوساط العامة صدور نتائج التحقيق الرسمي واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.