غرف عمليات حوثية تتخفّى وراء صور نساء مسروقة لنشر الكراهية والابتزاز

كشفت تحديثات منصة “إكس” الأخيرة للموقع الجغرافي تورط جماعة الحوثي في شبكة واسعة من الحسابات النسائية الوهمية، استخدمت لنشر محتوى عدواني مسيء يستهدف المجتمعات العربية، في فضيحة رقمية جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات والانحطاط الأخلاقي للجماعة.
و أظهرت أن العديد من الحسابات النسائية التي تنشط في نشر الشتم والتحريض والتشويه، تعود في الواقع إلى غرفة عمليات إلكترونية تابعة للحوثيين، تهدف إلى إثارة الفوضى، وتنفيذ حملات منظمة تستهدف اليمنيين والخليجيين عبر هويات مزيفة.
و الصور الشخصية التي ظهرت على هذه الحسابات كانت جزءًا من شبكة ابتزاز ممنهجة، اعتمدت على سرقة الخصوصية الرقمية للنساء واستخدامها كورقة ضغط وتضليل، في محاولة للإيقاع بالمعارضين وتشويه صورة اليمن والمجتمعات الخليجية.
وقال الناشط مصطفى القطيبي إن الحوثيين “يعتقدون أنهم عبر حسابات نسائية مزورة تحمل أسماء يمنية وسعودية وخليجية يمكنهم خداع الجميع وبث الفوضى”، مضيفًا أن التحديثات الأخيرة “فضحت هذا الأسلوب الرخيص، وأكدت أن الجماعة مجرد شبكة وهمية فاشلة تعتمد على التضليل الرقمي”.
وأشار مغردون إلى أن المدعو محمد العماد يدير هذه الشبكة النسائية الإلكترونية بإشراف مباشر من قيادات حوثية، بينها عبدالملك الحوثي، مؤكدين أنه يشرف على جانب من الحسابات المنسوبة للجماعة في منصات التواصل الاجتماعي.
وتؤكد هذه الفضيحة، أن ميليشيات الحوثي تواصل استخدام الأدوات الرقمية بشكل منحدر لا أخلاقي، محولة الفضاء الإلكتروني إلى ساحة ابتزاز وتحريض، في سلوك يعكس طبيعة الجماعة التي لا تتورع عن اختراق الخصوصية أو توظيف النساء كغطاء لعملياتها الإعلامية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








