"عيد الثورة" : ثورة النساء والرجال يدعون لتظاهرة حاشدة والزحف إلى معاشيق عقب صلاة العيد

دعا الصحفي اليمني فواز الشقرا، أبناء الأحرار جميع الرجال والنساء للزحف نحو معاشيق عقب صلاة عيد الأضحى المبارك ، داعيا إلى ثورة غضب احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية الصعبة التي ارهقت وفاقمت من معانات الشعب في ظل صمت حكومي مطبق للمطالبات الشعبية.

وشدد الشقرا على ان توقيت هذه الثورة مهم جدا، للفت انتباه المجتمع الدولي مما يعانيه الشعب اليمني من أوضاع معيشية وخدمات أساسية متردية، وعملة محلية منهارة.

وأكد الشقراء ان الموعد هو أول أيام عيد الأضحى المبارك في ملعب الحبيشي بمدينة كريتر عقب صلاة العيد سنعلن عن ثورة غضب.

جاء ذلك في منشور له على حسابه في منصة فيسبوك، طالعه “يمن فويس” حيث قال: ” يا أبناء عدن الأحرار نساء ورجال، في الوقت الذي تصدح فيه مآذن المدن العربية بالتكبير، وفيما الشعوب تلبس الجديد وتتبادل التهاني، نخرج نحن – في أول أيام عيد الأضحى – لا لنصافح رئيسًا ولا لنحيي حكومة، بل لنُعلن أن العيد في عدن صار صوتًا غاضبًا، لا نشيد فرح”.

وأضاف:” نصلي في ملعب الحبيشي، نُكبّر، نُعايد… ثم نتجه إلى معاشيق، لا نحمل الهدايا ولا باقات الورد، بل نحمل مطالب شعب أُنهك، وأصوات أمهات سبقن الرجال إلى ميادين الغضب”.

وأوضح الشقرا بأن النساء خرجت أولًا، لأن الوجع في عدن تجاوز حدود الصبر، لأن الأعياد تحوّلت إلى مشاهد ألم، ولأن من يُفترض أن يكونوا حُماة الفرح هم من صادروا حق الناس فيه.

كما أكد الشقرا ان هذا العيد ليس كسائر الأعياد، بل عيد الثورة وعيد الصوت العالي، وعيد كسر الصمت، مشيرا إلى ان عدن وأبناءها لا تشبه غيرها، عدن لن تصمت كغيرها.

واختتم الشقرا منشوره بالتأكيد على الموعد الهام، داعيا الجميع إلى ان يكونوا في الموعد، صباح اول ايام عيد الاضحى في ملعب الحبيشي بكريتر، مشيرا إلى انه ستتم صلاة العيد ومن ثم الزحف إلى معاشيق، هناك حيث يُكتب الغضب على بوابات السلطة.

وفي سياق متصل، دعت حركة “ثورة النسوان” في عدن المواطنين والمؤسسات المدنية للمشاركة في وقفة احتجاجية بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، اليوم الجمعة، في ملعب الحبيشي بمدينة كريتر، وذلك للمطالبة بتحسين خدمات الكهرباء التي تعاني منها المحافظة منذ سنوات.

الجدير بالذكر ان عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل، اعربوا عن تأييدهم للوقفة، معتبرين أن “النساء أكثر من يعانين من انقطاع الكهرباء بسبب أعباء المنزل وارتباطها بالأطفال والمرضى”، بينما طالب آخرون بتوسيع الاحتجاجات ليشمل كافة المحافظات الجنوبية.