عودة النشاط الملاحي لمطار عتق.. شريان حيوي ينعش اقتصاد الجنوب

لحظة فارقة تعيشها محافظة شبوة، تتمثل في عودة النشاط الملاحي لمطار عتق الدولي بعد انقطاع دام أكثر من عقد من الزمن.
ففي مشهد بهيج وحافل بالفرح، شهدت مدينة عتق أجواءً احتفالية مميزة، تجلّت في إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة، احتفاءً بهذا الحدث الكبير.
وغمرت مشاعر البهجة والسرور أوساط المواطنين الذين اعتبروا هذا الحدث محطة فارقة في مسيرة التنمية بالمحافظة، وخطوة نوعية من شأنها أن تعيد لمدينة عتق مركز المحافظة مكانتها الحيوية كجسر يربط المحافظة ببقية محافظات الوطن ، وتمهّد لانفتاحها على الإقليم والعالم.
ويرى أبناء محافظة شبوة أن هذه العودة تمثل انطلاقة جديدة نحو مستقبل مشرق يعزز مسار التنمية، ويفتح آفاقًا واسعة للحراك الاقتصادي والاستثماري والسياحي، بما ينعكس إيجابًا على مختلف مجالات الحياة.
كما عبّر الأهالي عن تقديرهم العميق لجهود محافظ المحافظة عوض بن الوزير، الذي يقود بخطى واثقة مسيرة البناء والتنمية، واضعًا شبوة على أعتاب تحولات جوهرية تؤهلها لاحتلال موقع ريادي بين المحافظات في مختلف الميادين.
وتبقى لحظة عودة الرحلات الجوية إلى مطار عتق الدولي حدثًا تاريخيًا يحمل في طياته بشائر خير وأمل متجدد لأبناء المحافظة، الذين استقبلوه بالفرح والألعاب النارية، مؤكدين أن شبوة ماضية نحو عهد جديد من الازدهار والانفتاح.
عودة النشاط الملاحي لمطار عتق خطوة استراتيجية نحو تعزيز الحركة الاقتصادية والتنموية في الجنوب، فالمطار لا يمثل مجرد منفذ جوي، بل شريانًا حيويًا يسهم في تنشيط مختلف القطاعات، من التجارة إلى السياحة، فضلاً عن تسهيل حركة المواطنين وتنقلاتهم داخلياً وخارجياً.
إعادة تشغيل المطار تعكس جدية الجهود التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي في متابعة المشروعات ذات الطابع الخدمي والتنموي، والتي تمثل حاجة ملحة للمجتمع.
هذه الخطوة تأتي في إطار مسار أوسع يستهدف تحسين البنية التحتية، وتفعيل دور الموانئ والمطارات كمحركات أساسية للاقتصاد الجنوبي، بما يعزز قدرة المحافظات على النهوض بمواردها وتطوير قدراتها الذاتية.
الأهمية الاقتصادية لهذه العودة تكمن في خلق فرص جديدة للاستثمار، وتشجيع حركة الاستيراد والتصدير، إلى جانب توفير فرص عمل مرتبطة بالنشاط الملاحي والخدمات اللوجستية، وهو ما ينعكس مباشرة على تحسين الوضع المعيشي للجنوبيين.
كما أن تفعيل المطار يسهم في تعزيز التواصل مع العالم الخارجي، ويؤكد أن الجنوب ماضٍ نحو بناء مؤسسات قوية تخدم مواطنيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.