عمران خان.. شائعات وفاة وشقيقاته تتحدث عن «اعتداء وحشي»
عمران خان.. شائعات وفاة وشقيقاته تتحدث عن «اعتداء وحشي»

اليمن الغد
شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً كبيراً في الجدل حول مصير عمران خان بعد أن أطلقت وسائل إعلام وشبكات اجتماعية شائعات تفيد بأنه «قُتل داخل السجن» — زاعمة ما اعتُبر تصفية داخل Adiala Jail في روالبندي.
رواية شقيقات عمران خان: «اعتداء من الشرطة»
-
شقيقات عمران خان الثلاث — نورين نيازي، عليمة خان وعظمی خان — أكدن أنهن تعرضن لاعتداء عنيف من قبل شرطة السجن خلال محاولة لقاء أخيهن.
-
بحسب روايتهن، كان الاعتصام سلمياً، ولم يكن هناك أي اعتراض على القانون أو إغلاق طريق، لكن فجأة “أُطفئت أنوار الشارع” وتم «سحل بعضنا وتسليبنا بالقوة» بحسب وصفهن.
-
نورين قالت إنها، رغم بلوغها 71 عاماً، «سحلت على الأرض من شعرها ثم قُيدت» ثم عُرضت للتعنيف مع نساء أخريات حاضرات.
فور انتشار هذه الادعاءات، طالبت العائلة والعضوية في حركة الإنصاف (PTI) بفتح تحقيق مستقل في الواقعة، معتبرة أن الحادث يمثل «انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان» ومحاولة «تغطية على مصير عمران خان».

شائعة وفاة عمران خان
-
ادّعت منشورات على مواقع التواصل أن عمران خان «قُتل داخل السجن» — زاعمة أن هذا تم بأوامر من جهات داخل الدولة.
-
حتى الآن لا توجد أي تأكيدات رسمية من السلطات المعنية تؤكد أو تنفي الواقعة.
-
غياب الشفافية ورفض السماح لعائلته أو محاميه بزيارته مؤخراً زاد من القلق الشعبي والتكهنات.
ردود فعل: غضب شعبِي وتصعيد سياسي
-
تجمع آلاف من أنصار PTI أمام السجن مطالبين بإظهار عمران خان حيّاً، وتوقفت الموكب يومياً في محيط السجن في احتجاجات سلمية.
-
الحزب دان ما وصفه بـ«إرهاب الدولة» ضد عائلة خان وأنصاره، وقال إنه سيُعلن يوم غضب وطني لمواجهة ما وصفه «قمعاً غير مسبوق». The News International+1
-
على الصعيد الدولي والإقليمي، برزت دعوات لتحقيق مستقل يضمن سلامة أفراد العائلة والعاملين القانونيين ويردع أي عنف مفرط داخل السجون.
لماذا القضية تشعل أزمة ثقة؟
-
السجن الانفرادي المتكرر، منع الزيارات العائلية، والإجراءات القانونية المتواصلة — كلها عوامل زادت من الشكوك حول الشفافية في إدارة قضايا خان.
-
وفق عائلته، التقييد التعسفي والاجراءات غير القانونية ضد ذويه تبدو كجزء من استراتيجية لإجهاض تأثيره السياسي أو تحييده عن المشهد.
-
تسارع تداول الشائعات في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في ظل هذا الغموض يضع مسؤولية كبيرة على السلطات لتوضيح حقيقة الوضع أو تحمل تبعات تفشي اضطراب ثقة المواطن بالدولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.






