عماد النحاس.. المدرب المؤقت الذي قلب الطاولة وحسم الدوري الـ 45

في أعقاب تراجع أداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة من ولاية مارسيل كولر، شهد الفريق تراجعًا كبيرًا في مستواه.

كولر أهدر العديد من النقاط في الدوري المصري بسبب الأداء المتذبذب الذي ظهر به الفريق، حيث عانى من صعوبة في تحقيق الفوز على المنافسين.

الأمر لم يختلف كثيرًا في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما ودع الأهلي البطولة على يد صن داونز في نصف النهائي، رغم أن الفريق كان قادرًا على التأهل، لكنه أضاع الفرصة بسبب قرارات المدرب السويسري.

وبناءً على ذلك، قررت إدارة النادي الأهلي الاعتماد على عماد النحاس وتكليفه بتدريب الفريق خلال فترة مؤقتة حتى نهاية بطولة الدوري المصري.

وتولى النحاس مسؤولية ثقيلة، حيث كان الفريق في المركز الثاني ببطولة الدوري المصري، في ظل تصدر نادي بيراميدز للترتيب.

وقد ظل بيراميدز منافسًا قويًا للنادي الأهلي حتى الجولة الأخيرة من الدوري، لكنه تعثر قبلها أمام فاركو ثم البنك الأهلي، حيث تلقى الهزيمة في المباراتين.

استغل النحاس هذا التعثر المفاجئ للفريق السماوي، وركّز على تحقيق الفوز في جميع المباريات دون الالتفات إلى نتائج المنافسين، ونجح بالفعل في تحقيق ذلك.

مهمة النحاس لم تكن سهلة، لكنه استطاع الاستفادة من القوة الضاربة التي أبقاها كولر على دكة البدلاء، مثل أشرف بن شرقي ووسام أبو علي.

وقدّم المدرب دعمًا كبيرًا لهؤلاء اللاعبين إلى جانب باقي عناصر الفريق، ليكون ذلك هو مفتاح تتويج النادي الأهلي ببطولة الدوري المصري للمرة الـ45 في تاريخه.