علي ناصر محمد يعلق على أحداث حضرموت.. ويعلن عن ‘‘رؤية’’ لإنهاء الحرب والانقسام في اليمن

وجه الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد نداءً عاجلاً إلى أبناء حضرموت، داعياً إياهم إلى العودة إلى لغة الحوار ونبذ السلاح، وتغليب مصلحة المحافظة واليمن فوق كل اعتبار، وذلك في ظل التوترات ونذر المواجهات المسلحة التي قد تشهدها المحافظة بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة.

جاء ذلك في مقال نشره الرئيس الأسبق على صفحته في “فيسبوك”، بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني (30 نوفمبر 1967م).

وأكد علي ناصر أن ما يحزّ في النفوس هو أن تحلّ الذكرى في ظل استمرار الحرب التي بدأت عام 2015 وأوشكت أن تدخل عامها الثاني عشر، لتصبح “أطول حرب أهلية وإقليمية يشهدها اليمن في تاريخه”.

وأوضح أن الحرب أدت إلى تمزيق البلاد شمالاً وجنوباً، وتقويض مؤسسات الدولة، وتسببت في وجود أكثر من رئيس وحكومة وجيش وبنك مركزي، ما جعل اليمن “نموذجاً للسُلط المتعددة الهشة والفاقدة للمشروعية الوطنية”. كما أدت إلى تدهور قيمة العملة ومعاناة غير مسبوقة يعيشها اليمنيون.

نداء عاجل إلى حضرموت

حذر الرئيس الأسبق من الصراعات الجانبية التي “يراد منها تفكيك الجنوب”، ومنها ما يجري في حضرموت التي “أصيبت بعدوى التمزق والاصطفافات الجهوية والتحشيد لصراعات المنتصر فيها مهزوم”.

ووجه نداءً صادقاً لأهل حضرموت بأن يعودوا إلى لغة الحوار بعيداً عن السلاح، ويغلّبوا مصلحة حضرموت واليمن ويضعونها فوق كل اعتبار صغير زائل.

وناشد علي ناصر القوى الوطنية اليمنية والإقليمية والدولية للتعاون من أجل “الإعداد لعقد مؤتمر السلام اليمني – اليمني داخل اليمن”، كمؤتمر جامع لا يُقصي أحداً.

ويهدف هذا المؤتمر إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام واستعادة الدولة ومؤسساتها، وتأسيس سلطة واحدة يقودها رئيس واحد، وحكومة اتحادية، وجيش وطني واحد، ورفع علم واحد.

وختم بالتأكيد أن استقرار اليمن أصبح مرتبطاً باستقرار المنطقة والعالم، وأن استمرار الصراعات “لا يستفيد منها المواطن المسحوق وتصب فقط في مصلحة تجار الموت”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى