على جماهير ريال مدريد القلق.. يامال يهدد بتفوق دائم على فينيسيوس جونيور

في عالم كرة القدم الحديث، ثمة أسماء تلمع فجأة وتحدث زلزالًا في حسابات الفرق والجماهير، ولامين يامال، النجم الصاعد في برشلونة، أصبح حديث الساعة، ليس فقط بموهبته الفطرية، بل أيضًا بتأثيره الكبير في المباريات الكبرى، ما جعل جماهير الغريم الأزلي، ريال مدريد، تبدأ بالشعور بالقلق، خصوصًا مع المنافسة بتفوقه الدائم على البرازيلي فينيسيوس جونيور، مؤخرا.
1- صمت يامال ضد الاستفزازات
من اللحظات التي لفتت الأنظار كانت مباراة برشلونة ضد رايو فاليكانو، حيث تعرض يامال لمحاولات استفزاز كبيرة وإلقاء أشياء عليه من المدرجات، المفاجأة كانت في رد فعل اللاعب: صمت هادئ ولم يرد على الاستفزاز مباشرة، مكتفيًا بالتركيز على أدائه داخل الملعب، هذه اللقطة أظهرت نضجًا مبكرًا وذكاء نفسيًا يجعل منه لاعبًا قادرًا على التعامل مع الضغوطات، على عكس فينيسيوس جونيور، الذي أصبحت الجماهير تعرف نقطة ضعفه الكبيرة.
الجماهير دائما ما تقوم بتوجيه الإهانات إلى فينيسيوس جونيور، وهو ما لا يقبله اللاعب أبدا ويقوم بالرد عليهم طيلة أحداث اللقاء، وبالتالي يخرج من أجواء المباراة، حتى أن داني كارفخال، نجم الميرنغي، تحدث عن هذا الأمر مؤخرا، قائلا عنهم حاولوا مرارا وتكرارا إثناء اللاعب عن أفعاله ولكنهم لم ينجحوا.
2- الأرقام تتحدث
ليس فقط الأداء الفردي، بل الأرقام كذلك تثبت تأثير يامال المتصاعد، في مباراة منتخب إسبانيا ضد بلغاريا، سجل اللاعب مساهمات مؤثرة في صناعة الأهداف وتمريرات حاسمة، ما وضعه في دائرة الضوء مقارنة بفينيسيوس.
تشير الإحصائيات إلى أن يامال أصبح قادرًا على المساهمة في الأهداف بشكل مباشر رغم صغر سنه، في حين يحتاج فينيسيوس غالبًا إلى موسم كامل أو أكثر ليظهر بنفس القوة في المباريات المصيرية.
وفي 22 مباراة فقط بقميص “لا روخا”، تمكن يامال البالغ 18 عاماً من تسجيل 6 أهداف وصناعة 9، وهذه الأرقام وضعت موهبة برشلونة ضمن أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا العام.
على الجانب الآخر، يمتلك فينيسيوس 7 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 41 مباراة مع البرازيل، وهو ما يبرز الفارق الكبير بين النجمين على صعيد الكفاءة التهديفية.
3 – بصمة يامال في الكلاسيكو
يعد الكلاسيكو هو المقياس الحقيقي لنجومية أي لاعب في الليغا، وقد احتاج فينيسيوس جونيور لسنوات عدة ليجد بصمته في مباريات الفريقين، لكن يامال، لم ينتظر طويلًا، بل دخل أجواء الكلاسيكو مبكرًا، وأصبح مؤثرًا فيه في أول مواسمه، وأثبت أنه لا يحتاج لسنوات طويلة من الخبرة ليُصبح لاعبًا هدافًا أو صانع أهداف كبيرًا في هذه المباريات المصيرية، إن قدرته على التأقلم السريع، وتقديم مستوى عالٍ من الأداء في المباريات الكبرى، تُعتبر ميزة تنافسية قد تجعله يتفوق على فينيسيوس على المدى الطويل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.