عصابات تستخدم “الدرونز” لسرقة منازل في سوريا (فيديو)

عصابات تستخدم “الدرونز” لسرقة منازل في سوريا (فيديو)
عصابات تستخدم “الدرونز” لسرقة منازل في سوريا (فيديو)
عصابات تستخدم “الدرونز” لسرقة منازل في سوريا (فيديو)
تفاجأ سكان مسافرون في بعض منازل منطقة “مضايا” بريف دمشق بطائرات درون صغيرة تقترب من نوافذ المنازل وتقوم بالتصوير، كأنها تستطلع المكان إن كان مسكوناً أم خالياً.
وتسبب فيديو يظهر امرأة تشكو من تكرار حضور طائرات درون مجهولة المصدر، إلى شرفة منزلها ونحو الشبابيك، بجدل على مواقع التواصل، فطالب المتابعون بوضع حد لحالات الاقتحام التي تتعرض لها المنازل بهدف السرقة في أكثر من منطقة.
عـ.ـ ـصابة تستخدم الدرون قبل سـ.ـ ـرقة المنازل في الزبداني
في حادث مثير ضمن منطقة #الزبداني بريف دمشق، رصدت سيدة طائرة مسيرة (درون) تحلق بالقرب من منزلها يوم الخميس الماضي بعدها، لاحظت طائرة أخرى تقترب من الواجهات الزجاجية، وكادت تدخل إلى الشرفة، قبل أن تبتعد وتختفي بين الاشجار.
Posted by يوميات في سوريا – البديلة on Friday, September 26, 2025
وتعرف “مضايا” بأنها منطقة جبلية سياحية، تقع في الريف الغربي الشمالي لدمشق قرب الحدود اللبنانية، حيث يلجأ إليها المصطافون في هذا الوقت من العام، هرباً من شدة الحرّ.
وقالت المرأة إن أحد المنازل في البناية التي تسكنها تعرض للسرقة منذ فترة، وهو ما يؤكد أن العصابة تستخدم طائرات الدرون من أجل كشف المكان والتأكد من وجود السكان أم لا.
وأضافت: “نحن أناس مدنيون نجلس في منازلنا، فما مبرر حضور طائرات الدرون التجسسية إلى شرفاتنا وشبابيكنا؟ من الواضح أن الهدف هو السرقة، ونحن نطالب الجهات الأمنية بوضع حد للفاعلين والقبض عليهم”.
وتكررت في الفترة الأخيرة حالات ظهور طائرات الدرون مجهولة المصدر، في مناطق الزبداني وبلودان ومضايا وسرغايا وعين حور، في ريف دمشق، وغالباً ما تتبعها عمليات سطو على المنازل، كما تقول صفحة “دليلك في دمشق” الإخبارية المحلية.
وقال متابعون إن ما يجري دليل على حالة الفلتان الأمني السائدة في كثير من المناطق، فكتب أحدهم قائلاً: “سرقة ع الموضة الحديثة.. وين الحكومة”، في حين رد آخر: “طبعاً.. الشعب كله معه درون وأسلحة”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.