عرابة “جنس القاصرات”.. عشيقة إبستين منبوذة في سجنها الجديد (صور)

كشفت تقارير أمريكية أن غيسلين ماكسويل عشيقة ومساعدة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، التي توصف بأنها “عرابة جنس القاصرات” خلال حياتها وعملها مع إبستين، تواجه الرفض والنبذ في سجنها الجديد.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن السجينات صرح بأنهن يشعرن بـ”الاشمئزاز” بعد تحويل ماكسويل أخيراً إلى سجن فيدرالي منخفض الحراسة في “برايان” بولاية تكساس الأمريكية.

وغيسلين ماكسويل، المدانة في قضايا الاتجار الجنسي بالقاصرات، كانت محتجزة في سجن بولاية فلوريدا الأمريكية، قبل أن يتم نقلها إلى هذا السجن المخصص عادة للمجرمين غير العنيفين، المعروف باسم “كلوب فيد”.
ونقلت ماكسويل للسجن الجديد في الوقت الذي تحاول فيه التوصل إلى اتفاق مع السلطات الفيدرالية للكشف عن أسرار شريكها السابق الراحل، المتحرش الجنسي جيفري إبستين.
وقالت النزيلة جولي هاول، التي تقضي عقوبة بالسجن 12 شهرًا بتهمة السرقة: “كل نزيلة سمعت عنها تشعر بالغضب لوجودها هنا. هذا السجن مخصص لغير مرتكبي الجرائم العنيفة، فيما الاتجار بالبشر جريمة عنيفة”.
وأضافت: “سمعنا عن وجود تهديدات ضد حياتها، وكثير منا قلق على سلامتنا بسبب وجودها بيننا في هذا السجن”.
وتقول الصحيفة إنه مكتب السجون الفيدرالي لم يوضح سبب نقل ماكسويل، فيما أكد محاميها ديفيد أوسكار ماركوس، عملية النقل لكنه رفض مناقشة الأسباب

ويأتي ذلك وسط تجدد الاهتمام الإعلامي بقضيتها، وبعد أيام فقط من لقائها بنائب المدعي العام، تود بلانش، في محاولة للحصول على حصانة وصفقة للكشف عما تعرفه عن إبستين.
وتقضي ماكسويل حكماً بالسجن 20 عاماً بعد إدانتها عام 2021 بمساعدة إبستين على استدراج واستغلال فتيات قاصرات. وكانت محتجزة قبل ذلك في سجن منخفض الحراسة في “تالاهاسي”.
وتشتهر معسكرات السجون الفيدرالية المنخفضة الحراسة بأنها مخصصة للمجرمين ذوي الخطورة الأمنية المنخفضة.
ومن المقرر أن تبقى ماكسويل في السجن حتى عام 2037. وتخضع قضيتها لاهتمام عام متزايد، خاصة بعد الجدل الذي أثاره إعلان وزارة العدل الشهر الماضي أنها لن تكشف عن أي وثائق إضافية من تحقيقات الاتجار الجنسي المتعلقة بإبستين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.