عبدالملك المخلافي ودورة في المشهد السياسي اليمني منذ اعلان الانقلاب الحوثي

عبد الملك المخلافي سياسي يمني بارز يشغل منصب مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق وله تاريخ طويل من النضال وشخصية فاعلة في الحوارات والمشاورات التي تهدف إلى حل الأزمة اليمنية   بدءاً من انضمامه إلى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في سن مبكرة.

المستشار عبد الملك المخلافي معروف بمواقفه المناهضة للحوثيين ويدين ممارساتهم ويصفها بانها خدمة للمشروع الإيراني، ويؤكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية.  

 يرى المخلافي أن الحوثيين يتاجرون بالقضايا الدينية مثل القضية الفلسطينية، لتدمير اليمن وخدمة المشروع الإيراني.

 أثناء توليه منصب وزير الخارجية، أكد المخلافي أن الحكومة اليمنية لم تختر الحرب بل فُرضت عليها، ودعم تقدم الجيش الوطني وقوات التحالف العربي ضد الحوثيين.

ويرفض المخلافي مزاعم الحوثيين بأنهم يقاتلون من أجل فلسطين  ويشير إلى أنهم لم يقتلوا إسرائيليًا واحدًا بينما تسببوا في مقتل آلاف اليمنيين وتدمير المدن اليمنية تحت شعار الموت لإسرائيل.
ويرى المخلافي أن الحوثيين يستغلون قضية فلسطين وغزة للمزايدة السياسية وتبرير جرائمهم في اليمن.

واتهم المخلافي الحوثيين بتقويض كل جهود السلام التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف والكويت. 
وان سياسات الحوثيين أدت إلى تدمير البنية التحتية والمقامرة بمصير الشعب اليمني

أشار المخلافي إلى أن ميليشيا الحوثي تحمل شعار الموت لأمريكا وإسرائيل  لكنها لم تقتل سوى 500 ألف يمني.

في يوليو 2025، صرح المخلافي بأن الأمة العربية تواجه صراعاً بين المشاريع الإقليمية والدولية على أراضيها، مشيرًا إلى تفكك الدول الوطنية والجيوش لصالح الميليشيات والطوائف، وانتقد ضعف النظام العربي الرسمي.
ويولي المخلافي اهتمامًا كبيرًا للقضايا العربية، كما يتضح من منشوراته الأخيرة التي تتطرق إلى قضايا إقليمية ودولية.