عبدالملك المخلافي : "أنا مع الدولة والقانون ومع المظلوم ضد الظالم أيًّا كان"

علق عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة في صفحتة الرسمية في الفيس بوك على ما جرى من احدث في المقاطرة  قائلاً ” أنا لستُ مع أحد أو ضد أحد. أنا مع الأمن والاستقرار، ومع التزام المؤسسات وانضباطها، ومع عدم السماح بأي انفلات. وأنا مع الدولة والقانون، ومع المظلوم ضد الظالم أيًّا كان.

واوضح المخلافي بالقول “كتبتُ البوست السابق” محاولةُ اغتيالِ الأخ نبيل شمسان، محافظِ محافظةِ تعز ورئيسِ اللجنة الأمنية فيها بناءً على بيان قيادة المحافظة، وعلى تواصلي الشخصي وما نشر من أطراف متعددة  ويبدو – حسب المعلومات الجديدة – أن المحافظ لم يكن هو المستهدف، وأن المشكلة تتعلّق بخلاف بين أهالي المقاطرة والجبولي، مع تداول معلومات  أن صحت خطيرة أيضًا ويَندى لها الجبين عن جرائم بشعة وقتل وتغوّل، وهي أمور لا يمكن تجاهلها وتستدعي تحقيقًا عاجلًا وشفافًا.  

واضاف المخلافي فهذه المعلومات تهمّ المواطنين وتتصل بدور المؤسستين الأمنية والعسكرية، وعدم ترك المشكلات تتفاقم. فما يحدث للمواطنين لا يقلّ أهمية عمّا يحدث للمسؤول.

واعتذر المخلافي عن أي معلومات خاطئة في البوست السابق ، رغم أنها كانت مبنية على مصدر رسمي، ولم تكن تسرّعًا مني، ولا اعتمادًا على مصدر خاص، ولا ناتجة عن هوى سياسي أو شخصي.

وكان المخلافي قد كتب بوستاً سابقاً هذا نصه ” :

محاولةُ اغتيالِ الأخ نبيل شمسان، محافظِ محافظةِ تعز ورئيسِ اللجنة الأمنية فيها، واستشهادُ خمسةٍ من مرافقيه، جريمةٌ إرهابيةٌ خطيرة تكشفُ عن حالةِ انفلاتٍ أمنيٍّ وعسكريٍّ في المحافظة، وعن عدم خضوع بعض التشكيلات للشرعية وللأطر المؤسسية.

إنّ ما تشهده طرقُ المحافظة من انفلاتٍ وفوضى يستوجبُ تدخّلًا عاجلًا، فبعد استهداف رأس السلطة المحلية ورئيس اللجنة الأمنية، كيف يُمكن للمواطن العادي أن يأمن على نفسه؟ إنّ هذا التطور الخطير يستدعي تحرّكًا سريعًا وحاسمًا من الحكومة، وعلى وزيري الدفاع والداخلية فتح تحقيقٍ فوري وشفاف بما يتناسب مع حجم الجريمة وخطورة المستهدف فيها ودلالاتها، وكشف من يقف وراءها وتقديمهم للعدالة دون تأخير.

وتزداد ضرورة التحرك والإجراء الفوري إذا صحّت المعلومات التي تشير إلى احتمال ضلوع أفراد في وحداتٍ عسكرية أو أمنية في هذا العمل الإجرامي.”