عبارة بسيطة تعلّم طفلك التعاطف إذا عضّ طفلا آخر

في مرحلة ما من عمرهم المبكر يعتمد الأطفال “العضّ” كسلوك طبيعي يعبرون به عن مشاعر تنتابهم أو أوجاع تعتريهم، مثل ألم التسنين أو شعور الإحباط، لكن كيف تتعامل مع طفلك إذا عضّ طفلاً آخر أمامك؟
ريان ألين، اختصاصي الصحة النفسية للأطفال ومؤلف كتاب “الأصدقاء ليسوا للعض”، يوصي بعبارة قصيرة تعلّم الطفل التعاطف بعد عضّه.
وفي فيديو على تيك توك، شرح ألين أن هذه العبارة تساعد الطفل على “تسمية شعوره”، مثل الغضب، مع توجيه انتباهه إلى الطفل الذي تأذى.
يقول ألين: “بعد أن تهدأ الأمور، يمكنك أن تقول: ‘أعلم أنك كنت غاضباً’، لتشجيعه على التفكير في مشاعره. ثم تضيف: ‘كنت غاضباً وعضَضت، وهذا غير مقبول. انظر إلى صديقك، هو حزين لأنك آذيتَه’”.
من جهتها، أكدت الدكتورة سارة برين، اختصاصية علم النفس السريري، في بودكاست “Securely Attached” ضرورة بقاء الوالد هادئاً عند رؤية الطفل يعضّ، لأن الطفل غالباً ما يكون مضطرباً نفسياً. وتنصح بقول: “لن أدعك تعضّ، هذا غير آمن”، ومن ثم منع الطفل جسدياً أو إبعاده عن الموقف.
كما تنصح برين بالاهتمام أولاً بالطفل المتأذّي وطمأنته، ثم تهدئة الطفل الذي عضّ. وتؤكد أن استمرار الطفل في محاولة العض بعد التوجيه يستدعي وضع حد صارم، رغم احتمال حدوث نوبة غضب، لأن الثبات على الحد هو نجاح في التربية.
توصيات أخرى لمنع العض تشمل تجنب المواقف المجهدة، مراقبة سبب العض، توجيه الطفل للأنشطة المناسبة، تعزيز السلوك الإيجابي.
وإذا استمر الطفل في العض بشكل متكرر وعنيف، يُفضل استشارة اختصاصي نفسي للأطفال أو متخصص في السلوك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.