عاجل: الكويت تصدر بيانا بشأن تهديد مليشيات الانتقالي لوحدة اليمن

تتوالى البيانات والمواقف الإقليمية والدولية فضلا عن المحلية، الرافضة لتمرد مليشيات المجلس الانتقالي وتهديدها للوحدة اليمنية، حيث أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025، متابعتها الحثيثة لكافة الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز فرص السلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي، طالعه “المشهد اليمني” أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية، والعمل على خلق بيئة سياسية بناءة قائمة على الحوار والتفاهم، بما يسهم في معالجة التحديات الراهنة ويحافظ على وحدة اليمن وسيادته، ويلبي تطلعات شعبه نحو مستقبل آمن ومستقر، ويضع حداً لمعاناته المستمرة.
وشدد البيان على دعم دولة الكويت للمساعي الإقليمية المبذولة بالتنسيق مع الأشقاء، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والهادفة إلى تثبيت التهدئة ودفع العملية السياسية وصولاً إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية.
وفي وقت سابق، دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى تغليب المصلحة العليا للشعب اليمني والتمسك بوحدة اليمن، محذراً من التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، ومؤكداً أن التطورات الأخيرة تزيد من تعقيد الأزمة وتضر بمبدأ وحدة التراب اليمني.
وفي بيان صادر يوم الخميس 25 ديسمبر 2025، طالعه “المشهد اليمني”، جدد أبو الغيط التأكيد على الموقف العربي الموحد الداعم لوحدة اليمن وسيادته وأمنه وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، مشيراً إلى استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط دعا الأطراف اليمنية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الالتزام بخفض التصعيد وعدم المساس بوحدة البلاد، تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية على الشعب اليمني.
وأضاف رشدي أن قضية الجنوب ذات أبعاد تاريخية واجتماعية معروفة، ويجب النظر فيها ضمن إطار حوار سياسي شامل يجمع مختلف الأطراف اليمنية، بهدف الوصول إلى تسوية مستدامة تعالج جذور الأزمة ومسبباتها. وأكد أن الحل لن يتحقق إلا عبر الحوار، وليس من خلال فرض الأمر الواقع أو تهديد وحدة البلاد.
ويأتي هذا الموقف عقب بيان حاسم لوزارة الخارجية السعودية، أكدت فيه رفضها للتحركات العسكرية الأحادية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي، أو تنسيق مع قيادة التحالف العربي، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تضر بجهود السلام والوحدة الوطنية.
وكشفت المملكة عن تنسيق رفيع مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإرسال فريق عسكري مشترك إلى عدن، للإشراف على عودة القوات إلى مواقعها السابقة وتسليم المعسكرات لقوات “درع الوطن” والسلطات المحلية، لضمان إنهاء التوتر وسلاسة الإجراءات تحت إشراف التحالف.
واختتمت وزارة الخارجية السعودية رؤيتها بالتأكيد على أن “القضية الجنوبية قضية عادلة لها أبعادها التاريخية والاجتماعية، وسيتم حلها بجلوس كافة الأطراف اليمنية على طاولة الحوار ضمن الحل السياسي الشامل في اليمن”، مجددة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والتنمية والسلام في كافة ربوع الجمهورية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








