طوفان يضرب اليمن.. منخفض جوي يحول شبوة إلى مستنقع موت

السيول الهادرة غمرت أراضي محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، حاملةً في طريقها أوجاع الناس ومآسيهم. لم تكن مجرد أمطار؛ بل كانت طوفانًا اجتاح القرى والمدن، وجرف معه كل ما يقف في طريقه من منازل ومزارع وممتلكات.
المواطنون، الذين اعتادوا الصبر، وجدوا أنفسهم محاصرين بالمياه من جهة، وبالخوف من جهة أخرى. الطرق تقطعت، والسيارات ابتلعها التيار، والأمل بات رهينًا لمجهودات إنقاذ لا تكاد تُواكب حجم الكارثة.
السلطات المحلية دعت للحذر، لكنها أمام تحديات جسيمة، حيث تحولت الأمطار من نعمة إلى نقمة، وفاقم سوء البنية التحتية من معاناة الأهالي. النزوح بات واقعًا، والحياة توقفت، فيما تلوح كارثة من نوع آخر في الأفق، مع انجراف الألغام التي تهدد حياة المدنيين في مناطق لم تكن محسوبة في مرمى الخطر. شبوة اليوم ليست وحدها، بل هي صورة لألم يمني ممتد، يحتاج أكثر من مجرد بيانات… يحتاج حلاً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.