طارق صالح: نطور قدراتنا العسكرية برًا وبحرًا والسلام لن يتحقق إلا بالقوة

أكد الفريق الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، أن المقاومة تعمل على رفع جاهزيتها عبر تطوير قدراتها العسكرية في البر والبحر بهدف استعادة الدولة وإنهاء سيطرة مليشيا الحوثي؛ مشددًا على أن الحوثيين “لا يؤمنون بلغة الحوار”، وأن تحقيق السلام مشروط ببناء قوة قادرة على اقتلاع “الفئة الباغية الضالة والمضلة“.

جاءت تصريحات الفريق طارق صالح خلال كلمة توجيهية له أثناء زيارته، صباح اليوم الخميس، إلى اللواء السابع عمالقة- أحد ألوية المقاومة الوطنية- في اختتام دورات المهام القتالية، التي شملت كل ألوية المقاومة الوطنية بمختلف تشكيلاتها “حراس الجمهورية، والألوية التهامية، والمغاوير”، حيث شدد على حرص المقاومة على دعم مشاريع التنمية بالتوازي مع مهامها العسكرية والأمنية.

وأشار إلى أن التطوير في القدرات البرية والبحرية أثمر عن نتائج ملموسة، لا سيما في تضييق الخناق على المليشيا بحريًا ومكافحة محاولات تهريب الأسلحة من صواريخ ومسيّرات وذخائر ومتفجرات؛ لافتًا إلى شحنتين ضبطتا مسبقًا واحتوتا على نحو ثلاثة ملايين صاعق وفتائل متفجرة بأطوال مهولة كانت ستستخدم لأغراض إجرامية ضد المدنيين والمؤسسات.

ونوه طارق صالح بالتضحيات التي يبذلها منتسبو المؤسسة العسكرية في مختلف الجبهات من حرض وميدي والحدود الشمالية مرورًا بالجوف ومأرب وشبوة والبيضاء والضالع وإب وتعز وصولًا إلى الساحل الغربي، قائلًا: “كل هؤلاء إخواننا يقاتلون معنا جنبًا إلى جنب، قضيتنا واحدة وهدفنا واحد: تحرير اليمن من مليشيات إيران”.

وجدد العهد باستعادة صنعاء “مع بقية إخواننا في الجبهات”، وتحرير كل المناطق التي يسيطر عليها الحوثي، مؤكدًا أن اليمن سيبقى “جمهوريًا” وأن راية الجمهورية ستظل خفاقة.

كما أعرب عن رفضه أي دعاوى تفرقة حزبية أو مناطقية أو محاولات زرع الفتنة بين القوى الوطنية، وحث المقاتلين على “الوعي” وعدم الانجرار وراء الشائعات والفبركات، محذرًا من استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب التي تخدم أهداف الحوثي.

وأشار إلى أن “المشروع الإيراني هُزم في كل مكان”، وأن الحوثي قدم ذريعة لإسرائيل لاستهداف اليمن وتدمير مقدراته بدعوى مناصرة القضية الفلسطينية بينما لم يكن في الحقيقة يخدم سوى أهداف إيران ومشروعها.

وأوضح أن الدعم الحقيقي لوقف الحرب في غزة جاء عبر مساعٍ عربية قادتها دول مثل السعودية ومصر وقطر والإمارات لإحلال السلام بعد الدمار الذي جلبته إيران ومليشياتها للمنطقة.

رافقه خلال الزيارة: رئيس عمليات المقاومة الوطنية اللواء الركن عبدالرحمن نعمان، ورئيس عمليات محور البرح العميد الركن عدي العماد. وكان في استقباله قائد محور الحديدة العميد زايد منصر، وقائد اللواء السابع عمالقة العميد علي الكنيني وعدد من المدربين المشاركين في دورات المهام القتالية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى