طائرة صينية خارقة.. من لندن إلى نيويورك في 3 ساعات

تزعم الصين أنها تطوّر طائرة نفاثة فائقة السرعة قد تُحدث ثورة في السفر الجوي، إذ يُتوقع أن تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في أقل من ثلاث ساعات.
الطائرة، التي تحمل اسم C949، من تصميم شركة كوماك الحكومية، يُقال إنها تفوق سرعة الصوت بمعدل 1.6 مرة، وتستطيع قطع مسافة تصل إلى 11,000 كيلومتر في رحلة واحدة.
يسعى المشروع إلى تعزيز السياحة العالمية، مع التركيز على تقليل الضوضاء الصادرة عن الطائرة إلى 83.9 ديسيبل – أي ما يعادل صوت مجفف شعر منزلي.
وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، تأمل الصين أن تنافس هذه الطائرة مبادرات مماثلة تطورها وكالات كناسا ولوكهيد مارتن. لكن الطائرة لن ترى النور قبل عام 2049، بحسب تقديرات موقع “جلوب تريندر”.
وسيتمتع الركاب داخل الطائرة الصينية المستقبلية بمقصورة فسيحة ومريحة، مزودة بأحدث أنظمة الترفيه المصممة خصيصًا لتتناسب مع متطلبات الطيران فائق السرعة، وفقا لصحيفة “ميرور”.
ومع ذلك، لا تنفرد الصين بهذا النوع من الابتكارات، إذ يتسابق عدد من مصنعي الطيران والفضاء عالميًّا نحو إطلاق الجيل الجديد من الطائرات الأسرع من الصوت، في محاولة لتجاوز إرث طائرة الكونكورد البريطانية.
ومن أبرز هذه المشاريع، طائرة A-HyM “إير ماستر” الإسبانية، التي زُعم أنها ستُحدث ثورة في عالم السفر الجوي، بتقليص زمن الرحلات بين لندن ونيويورك إلى 45 دقيقة فقط.
وتصل سرعة الطائرة إلى 7.3 ماخ (أكثر من 9000 كيلومتر في الساعة)، وتستوعب 170 راكبًا، وتحلّق على ارتفاع 30 ألف متر، أي أعلى بكثير من الطائرات التقليدية.
وتعتمد A-HyM على مواد مقاومة لدرجات حرارة عالية، مثل التيتانيوم وألياف الكربون، لتحمُّل حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية.
كما جُهزت بتقنية مبتكرة لكتم دوي اختراق حاجز الصوت، مما يسمح بالتحليق فوق اليابسة دون إزعاج سكاني.
وتعمل بمحرك من الجيل الجديد يعمل بالهيدروجين، يدمج بين تقنيات التوربينات النفاثة والرامجيت والانفجار المائل، ما يجعلها سريعة وصديقة للبيئة في آنٍ واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.