ضعف النص أم تأثيرات السياسة.. لماذا تكبد فيلم Snow White خسائر ضخمة؟

فشل فيلم “بياض الثلج” (Snow White) بنسخته الحيّة لعام 2025 من إنتاج “ديزني”، على الصعيدين التجاري والنقدي، رغم التوقعات بتحقيقه نجاحًا كبيرًا.

الفيلم، الذي أدت بطولته رايتشل زيغلر بدور بياض الثلج، وغال غادوت بدور الملكة الشريرة، حقق إيرادات منخفضة بشكل ملحوظ وتعرض لموجة من الانتقادات من قبل النقاد والجمهور على حد سواء.

وسبق عرض الفيلم جدل واسع، فقد تعرض لمقاطعات من مختلف الاتجاهات السياسية، إذ أعربت زيغلر عن دعمها للقضية الفلسطينية، في حين حافظت غادوت، المولودة في إسرائيل وخدمت في جيشها، على موقف مؤيد لإسرائيل. وهذا التباين السياسي أثار استياءً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأسهم في دعوات لمقاطعة الفيلم.

 “ضعف النص”

وفي مقابلة حديثة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية، ألقت غادوت باللوم في فشل الفيلم جزئيًا على رفضها التحدث ضد إسرائيل، مشيرة إلى وجود “ضغط في هوليوود” يدفع المشاهير إلى انتقاد الحكومة الإسرائيلية. رغم ذلك، أكدت أنها استمتعت بتصوير الفيلم، ونفت وجود أي خلاف مع زيغلر، على عكس ما حاول بعض الإعلاميين التلميح إليه.

لكنّ العديد من النقاد والجمهور يرون أن الفشل يتجاوز الخلافات السياسية، فقد وُجهت للفيلم انتقادات حادة بسبب ضعف النص، والاعتماد المفرط على المؤثرات البصرية، والابتعاد عن جوهر القصة الأصلية. كما أثارت تعليقات زيغلر السابقة، التي وصفت فيها النسخة الأصلية من عام 1937 بأنها “غريبة”، موجة من الغضب، إلى جانب تصريحاتها السياسية وانتقاداتها السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وواجه الفيلم اتهامات بـ”الاستيقاظ المفرط” (wokeness) من قبل المحافظين، خاصة بسبب اختيار ممثلة لاتينية لتمثيل دور بياض الثلج، واستخدام شخصيات مصنوعة بتقنية CGI بدلًا من الاستعانة بممثلين من الأقزام، مما أثار استياء داخل مجتمع قصار القامة.

“خسارة 100 مليون”

حصل الفيلم على تقييم نقدي منخفض بلغ 38% على موقع “روتن توميتوز”، بينما بلغ تقييم الجمهور 70%، وسط تشكيك في مصداقيته. وتشير التقديرات إلى أن الفيلم قد يتسبب بخسارة تتجاوز 100 مليون دولار لشركة ديزني، ليصبح أحد أكبر إخفاقاتها في السنوات الأخيرة.

ورغم أن غادوت تُرجع الفشل إلى الضغوط السياسية، يرى كثيرون أن السبب الرئيسي كان ببساطة ضعف جودة الفيلم من حيث القصة والتنفيذ، ليُصبح “بياض الثلج” مثالًا واضحًا على مساهمة السياسة والقرارات الفاشلة في تدمير عمل سينمائي ضخم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى