ضربة للذباب الإلكتروني.. ”إكس” تكشف مواقع أشهر الحسابات التي تشن الحملات ضد السعودية (تعرف عليها)

أطلقت منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، خلال الساعات الماضية، خاصية جديدة تعرض بشكل تلقائي مكان إنشاء الحساب والموقع الجغرافي الحالي للمستخدم، دون إمكانية تعديل هذه البيانات أو إخفائها، بخلاف ما كان متاحًا سابقًا في إعدادات الملف الشخصي.

مع تفعيل هذه الخاصية، ظهر أن عددًا كبيرًا من الحسابات التي كانت تنشر محتوى مسيئًا أو مضللاً وتهاجم المملكة تُدار من خارج السعودية، وتحديدًا من تركيا، ودول في شمال أفريقيا، إضافة إلى مصر. هذه النتائج جاءت لتؤكد ما كان يُثار سابقًا حول وجود حملات منظمة تستهدف المملكة عبر حسابات وهمية.

فتح الصورة


كما أوضحت الخاصية أن حملات المقاطعة التي استهدفت شركات ومسؤولين في الفترة الماضية، كان يقودها بشكل رئيسي مستخدمون من خارج السعودية، بينما شارك فيها بعض الأفراد من الداخل بحسن نية ودون إدراك للجهات التي تقف وراءها.

الميزة الجديدة تحمل اسم “About this account” أو “حول هذا الحساب”، وتعرض معلومات تفصيلية عن الحساب، منها الموقع الجغرافي، عدد مرات تغيير اسم المستخدم، تاريخ الانضمام، وطريقة تحميل تطبيق “إكس”.

وكان نيكيتا بير، رئيس قسم المنتجات في الشركة، قد أعلن لأول مرة عن هذه الخاصية في أكتوبر الماضي، موضحًا أن اختبارها سيبدأ عبر الحسابات الشخصية، بما في ذلك حسابه وحسابات موظفي “إكس”.

الفكرة الأساسية من وراء هذه الخاصية هي تمكين المستخدمين من التحقق مما إذا كانوا يتفاعلون مع حسابات حقيقية أو مع روبوتات إلكترونية تهدف إلى نشر معلومات مضللة. ويمكن الاطلاع على هذه البيانات من خلال النقر على تاريخ “الانضمام” في الملف الشخصي، حيث يتم نقل المستخدم إلى صفحة تعرض تفاصيل الحساب، بما في ذلك الموقع وعدد مرات تغيير الاسم وآخر تعديل، إضافة إلى مصدر تحميل التطبيق سواء من متجر “App Store” أو “Google Play”.

وتتيح المنصة للمستخدمين خيار تحديد ما إذا كانت الميزة ستعرض بلدهم أو المنطقة الجغرافية فقط. يذكر أن “إكس” ليست الشبكة الاجتماعية الأولى التي تقدم هذا النوع من الشفافية، إذ يوفر إنستغرام منذ فترة ميزة مشابهة تحت اسم “نبذة عن هذا الحساب”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى