ضربات دقيقة تسقط المسيّرات المعادية وتُحصّن الجنوب من مخططات أهل الشر

أفشلت القوات المسلحة الجنوبية، جانبًا من أوجه المؤامرة المسعورة التي تثيرها قوى الشر المعادية، التي تبحث عن تصدير فوضى واسعة لأرجاء الجنوب.
الحديث عن تمكن القوات الجنوبية من إسقاط طائرة مسيّرة معادية أثناء محاولتها تنفيذ هجوم على مواقع تابعة للواء الأول دعم وإسناد في مديرية المحفد بمحافظة أبين.
وقال مصدر علملياتي في اللواء إن دفاعات اللواء الجوية رصدت الطائرة فور دخولها المجال الجوي للمنطقة، وتم التعامل معها بدقة وسرعة، ما أدى إلى إسقاطها قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها العدائية.
وأشار المصدر إلى أن الطائرة المعادية كانت قد أطلقت قذيفتين باتجاه موقعين تابعين للواء، إلا أن الهجوم لم يسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، بفضل يقظة القوات وتعاملها الفوري مع التهديد.
من جانبه، أكد قائد اللواء الأول دعم وإسناد، العميد نصر عاطف اليافعي، أن قوات اللواء تتمتع بجاهزية عالية وقدرات قتالية متطورة قادرة على التعامل الفوري والحاسم مع أي تهديد.
وشدد على مواصلة رفع مستوى التأهب والاستعداد لمواجهة أي تهديدات إرهابية محتملة تستهدف الشعب الجنوبي وقواته المسلحة الباسلة.
يُذكر أن تنظيم القاعدة الإرهابي سبق أن نفذ سلسلة هجمات باستخدام طائرات مسيّرة، حصل عليها من الميليشيات الحوثية الإرهابية، في إطار تحالف ارهابي بينهما.
القوات المسلحة الجنوبية تواصل أداءها البطولي في التصدي للمخاطر الأمنية التي تهدد الجنوب العربي، وعلى رأسها الطائرات المسيّرة المعادية التي تُرسلها الميليشيات المرتبطة بقوى الشر والتخريب.
هذه الطائرات التي غالبًا ما تُستخدم لأغراض التجسس أو تنفيذ هجمات مباشرة على مواقع حيوية، تُعدّ من أخطر أدوات الحرب غير التقليدية، وقد باتت تمثل تحديًا متصاعدًا في ساحة الصراع.
وتبرز كفاءة القوات الجنوبية في اعتراض وإسقاط هذه الطائرات المسيّرة بشكل متكرر، وهو ما يعكس جاهزية عالية ويقظة استخباراتية متميزة.
وتعكس هذه العمليات نجاحًا ملحوظًا في تطوير قدرات الدفاع الجوي، سواء عبر التكنولوجيا المستخدمة أو من خلال خبرات الميدان المتراكمة.
لا تقتصر أهمية هذه العمليات على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد إلى أبعاد استراتيجية عميقة، إذ يُسهم إسقاط هذه الطائرات في تحييد أدوات الاستهداف المعادي، ومنعها من اختراق المجال الجوي الجنوبي، الأمر الذي يقلّص من قدرة القوى المعادية على زعزعة الاستقرار أو جمع المعلومات الحيوية.
كما تعزز هذه العمليات الثقة الشعبية بالمؤسسة العسكرية الجنوبية، وتؤكد على أنها الحصن المنيع في وجه كل أشكال العدوان.
علاوة على ذلك، فإن هذه الضربات الوقائية تخلق توازن ردع فعّال، وتوجّه رسالة واضحة مفادها أن الجنوب ليس ساحة مفتوحة لأي محاولات عبثية أو هجمات غادرة، فكل محاولة فاشلة تُعدّ خسارة للعدو ومكسبًا استراتيجيًا للجنوبيين، خاصة في ظل سياقات إقليمية ودولية معقدة تجعل من الاستقرار هدفًا بعيد المنال في كثير من المناطق.
وفي ضوء هذه الوقائع، تُعدّ عمليات التصدي للطائرات المسيّرة جزءًا أساسيًا من منظومة الدفاع الجنوبي، وهي تسهم بفاعلية في تحصين الأمن القومي وحماية المكتسبات التي تحققت خلال سنوات من النضال والتضحيات.
وبقاء الجنوب آمنًا ومستقرًا مرهون بمدى يقظة قواته المسلحة، ويبدو جليًا أن هذه القوات تمضي بثبات نحو بناء مؤسسة عسكرية قادرة على مجابهة التحديات كافة، وفرض واقع جديد عنوانه: السيادة والأمن أولًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.