ضحايا قصف وتعذيب حتى الموت وتغذية نزاعات.. انتهاكات الحوثيين خلال أسبوع

شهد الأسبوع المنصرم من سبتمبر الجاري، تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في عدد من المحافظات، شملت القصف العشوائي للأحياء والقرى، والقتل المباشر، وجرائم مروعة تورطت فيها قيادات حوثية، فضلًا عن جرائم تعذيب حتى الموت داخل السجون.

ورصدت وكالة “2 ديسمبر” سلسلة من الوقائع الدامية والانتهاكات الحقوقية التي ارتكبتها المليشيا الحوثية في المناطق المنكوبة بها، وتوزعت بين محافظات: تعز، إب، عمران، الجوف، مأرب، وصنعاء، في استمرار لسياسات القمع والعنف التي تمارسها المليشيا بحق اليمنيين.

ضحايا القصف والحوادث المروعة

في محافظة تعز، توفي الطفل “زيد علي أحمد علي” (عام واحد) متأثرًا بجراحه عقب قصف صاروخي شنّته مليشيا الحوثي على عزلة السويهرة بمديرية مقبنة، حيث استهدفت قذائف كاتيوشا منزل أسرته وألحقت أضرارًا بالمنزل وأثارت حالة من الهلع بين الأهالي.

وفي مدينة إب، لقي ثلاثة أطفال حتفهم أثناء عملهم في بيع الرمان بحادث دهس مروع بسيارة تابعة لأحد قيادات المليشيا، ما أثار موجة غضب واستياء واسع في أوساط السكان.

كما سجلت محافظة عمران جريمة مروعة بوفاة الشاب “محمد عارف الريمي” (19 عامًا) تحت التعذيب في أحد سجون المليشيا بمديرية سفيان، بعد أسبوع من اختطافه بتهمة واهية، حيث أظهرت جثته آثارًا دامغة للضرب والصعق الكهربائي.

وفي محافظة الجوف، أقدمت عناصر حوثية على قتل الشاب منصور ناجي الهدار من قبائل دهم، كما اختطفت اثنين آخرين من أبناء المنطقة في تصعيد دموي ضد القبائل.

اختطافات وتغذية النزاعات القبَلية

في صنعاء، اختطفت مليشيا الحوثي الناشط الإغاثي “مروان عبدالرحمن عبده أحمد” من منزله أمام أطفاله، ونهبت ممتلكاته، فيما لا يزال مكان احتجازه مجهولًا.

وعقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة المختطفة صنعاء، ردت المليشيا بشن حملة اختطافات واسعة استهدفت مدنيين ومسؤولين في حكومتها غير المعترف بها وأقارب وزرائها، بذريعة البحث عن “عملاء محتملين”، وشملت مصادرة هواتف حتى من نساء الأسر المستهدفة.

وفي عمران، فجرت المليشيا نزاعًا قبليًا بين قبيلتي “ذو دروان” و”آل الثمثمي” على خلفية أراضٍ وبركة ماء، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، وسط اتهامات لقيادي حوثي بالضلوع في تأجيج الصراع.

كما أقدم مسلحون حوثيون في المحافظة ذاتها على الاعتداء بالضرب وإطلاق النار تجاه مجموعة من النساء بعد اعتراضهن على حفر بئر بجوار ممتلكاتهن، في جريمة أثارت غضبًا واسعًا.

جباية ونهب المزارعين

واصلت المليشيا ممارساتها القهرية بحق المزارعين، حيث أجبرت مئات منهم في صنعاء والحديدة وصعدة على تسليم محاصيلهم الزراعية من العنب والخوخ والتمور والرمان تحت مسمى “قوافل غذائية” لدعم جبهاتها.

وفي صعدة وحدها، صودرت أكثر من ألفي سلة رمان من قبيلة بني حذيفة خلال أيام، بينما أُجبر مزارعو الدريهمي في الحديدة على تسيير ثلاث قوافل تمور خلال أقل من شهر واحد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى