صفارات الإنذار في كييف تستبق لقاء “زيلينسكي بترامب”

المكلا (المندب نيوز) وكالات

دوّت صفارات الإنذار من غارات جوية في كييف، أمس، قبيل بدء المحادثات بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الصفارات دوّت في أنحاء البلاد إثر إقلاع طائرة روسية من طراز ميغ 31 تحمل صواريخ كينغال فرط الصوتية التي استخدمتها روسيا مراراً لقصف مواقع في أوكرانيا.

وجاءت الضربات الروسية بالتزامن مع زيارة لزيلينسكي وحلفائه الأوروبيين إلى واشنطن لعقد محادثات تهدف لوضع حد للحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.

وأسفرت الضربات عن مقتل 15 شخصاً في أوكرانيا، قبل الاجتماع، وفق السلطات الأوكرانية.

ولدى لقائه زيلنسكي في البيت الأبيض، جدّد ترامب القول إنه لا ضرورة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال ترامب: «لا أظن أن ثمة حاجة لوقف إطلاق النار، وأدرك أنه قد يكون ذلك جيداً، لكن أدرك أيضاً أنه من الناحية الاستراتيجية قد لا تريد دولة أو أخرى حصول ذلك».

وجدد ترامب رغبته في عقد قمة ثلاثية أمريكية روسية أوكرانية في حال «سار كل شيء على ما يرام». وأضاف: «أعتقد أنه عند حصول ذلك، ستتوفر فرصة معقولة لانهاء الحرب».

قوات «الناتو»

في الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لا تعتبر نشر قوات حلف الناتو في أوكرانيا حلاً عملياً للصراع، وترى أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن بريطانيا بهذا الشأن استفزازية.

وأضافت: «في وقت تبذل جهود حقيقية لإيجاد حل شامل وعادل ودائم للصراع الدائر في أوكرانيا، عبر أمور منها معالجة أسبابه الجذرية، تستمر لندن في إصدار تصريحات لا تتعارض مع جهود موسكو وواشنطن فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تقويضها».

وصدر من ألمانيا تصريح يتلاقى مع روسيا في هذا الموضوع، حيث أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن شكوكه بشأن إمكانية نشر جنود ألمان في أوكرانيا لتحقيق ضمانات أمنية غربية ضد الهجمات الروسية.

وقال الوزير في تصريحات للمدونة الصوتية «تيبول توداي» إن هذا «سيُثقل كاهل ألمانيا على الأرجح»، كما وصف الأمر بأنه «مسألة بعيدة».

وأكد فاديفول أن ألمانيا تركز على أراضي الحلف بصورة أكثر من أي دول أخرى من الحلفاء، مشيراً إلى أن ألمانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي يوجد لها فرقة متمركزة جاهزة للقتال في ليتوانيا.

وقال: «هذا لا يعني أننا لا نستطيع دعم أوكرانيا عسكرياً وتقنياً بطرق أخرى».

وقبيل محادثات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، أكد فاديفول تمسك بلاده بأن أوكرانيا وحدها هي من تقرر ما إذا كانت مستعدة للتنازل عن أراضيها، وتحت أي شروط.

الانضمام للحلف

وقبل لقائه زيلينسكي ومن ثم قادة أوروبيين، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أوكرانيا التخلي عن آمالها في استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وعن الانضمام إلى حلف الناتو.

وألقى ترامب بالعبء على عاتق زيلينسكي لإنهاء الحرب.

وقال على منصة (تروث سوشيال) إن زيلينسكي «يمكنه إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، إذا أراد ذلك، أو يمكنه الاستمرار في القتال… تذكروا كيف بدأ الأمر.

لن تُستعاد شبه جزيرة القرم التي منحها أوباما (منذ 12 عاماً، من دون إطلاق رصاصة واحدة!)، ولن تنضم أوكرانيا إلى حلف الناتو».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى