أحدثت وفاة الفنان اللبناني الشاب بهاء خليل، صباح اليوم الأربعاء، في عمر مبكر، حالة واسعة من التفاعل الحزين والتعاطف مع رحيله المفاجئ، فقد شكلت وفاته المفاجئة دون وضوح الأسباب، صدمة كبيرة لدى جمهوره وزملائه في الوسط الفني والإعلامي اللبناني، إذ ترك رحيله أثرًا بالغًا على محبيه.

وحتى الآن، لم تصدر أي تفاصيل رسمية من جهة عائلته حول أسباب وفاته أو موعد تشييع جثمانه، ولا عن موعد إقامة مراسم العزاء والدفن، كما لم يتضح ما إذا كانت المراسم ستقتصر على الأهل والمقربين فقط، أم ستكون لحظة يشارك فيها محبوه وجمهوره وداعه الأخير.

وقد نعاه عدد كبير من المؤثرين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقدمت صفحة بلدة العين البقاعية عبر موقع فيسبوك بتعزية مؤثرة، جاء فيها: “غادرنا بهاء تاركًا خلفه سيرة طيبة وروحًا نقية، الفقد موجع، والرحيل مبكر، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته”.

ومن جانب آخر، عبر فريق العمل الذي كان يرافقه في تحضيرات مشروعه الغنائي الجديد عن صدمته الكبيرة لوفاة بهاء خليل قبيل طرح عمله الذي كان مقررًا إطلاقه في الأيام القليلة المقبلة، كما وصف أحدهم الفنان الراحل بهاء خليل بأنه كان يعيش لحظة شغف حقيقي، حيث كان يلهث خلف تقديم شيء جديد يحمل بصمته الخاصة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية لبنانية أن رحيل الفنان بهاء خليل في هذا العمر المبكر، أعاد للأذهان العديد من المواهب اللبنانية التي رحلت في ظروف مشابهة، لا سيما حوادث السير، التي راح ضحيتها في سنوات سابقة كل من الفنان جورج الراسي والممثل عصام بريدي في عمر مبكر أيضًا.

وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن صدمة الوسط الفني اللبناني من رحيل بهاء خليل مشابهة لتلك التي عاشها الجمهور والوسط الفني والإعلامي اللبناني مع رحيل الراسي وبريدي قبل سنوات، على حد تعبيرهم.