الوزير الإرياني يوجه كلمات محرجة لزعيم الحوثيين من واقع دمار مناطق سيطرة المليشيات

: اخبار اليمن|

وجّه وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، كلمات وصفها مراقبون ومحللون سياسيون بأنها أحرجت زعيم المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، كونها جاءت من واقع ما خلفه المدعو عبدالملك الحوثي من دمار في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية.

 

 

 


وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: “عشر سنوات من عمر الانقلاب، وما زال المدعو عبدالملك الحوثي مجرد صورة على الشاشة، مجرد صوت مسجل يتردد في الفراغ.

 

وأضاف: “زعيم مليشيا ارهابية، لا يُرى، ولا يُعرف له مكان، لكنه يغرق البلد بالحروب والدمار”.

 

وأوضح الوزير الإرياني بأن عناصر المليشيا الحوثية منذ عقد من الزمن، يُساقون إلى جبهات الموت، وتشعل الحروب، وتُستدعي الضربات العسكرية، ويُدمر الوطن قطعة قطعة، بينما عبدالملك الحوثي مختبئ في إيران او في جرف من جروف صعدة؟!

 

وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني، في تغريده أخرى اعقبت الأولى مباشرة، ان الزعماء الحقيقيون يظهرون في الميدان، يواجهون اتباعهم، يتحملون مسؤولية قراراتهم مهما كانت النتائج، أما المدعو الأرهابي عبدالملك الحوثي فقد اختار طريق الاختباء ثم الاختباء، 

مشيرا إلى أنه يطل عبر خطب مسجله، يكرر عباراته المملة، وشعاراته المعلبة، ويطالب الناس بالصمود من خلف جدران آمنه.

 

وفي سياق حديثه عن اختباء عبدالملك الحوثي، قال الوزير الإرياني: ” يدفع بالمغرر بهم إلى أتون المعارك، لكنه لم يُرى يوما في اي جبهة، ولم يطل ولو لمرة واحدة في أي ميدان، ولم يشارك للحظة في معاناة اليمنيين التي تسبب بها”.

 

وتسائل الوزير الإرياني، قائلا: ” ما الذي يخيف عبدالملك الحوثي؟ لماذا لا يخرج للعلن؟ لماذا لا يظهر لاتباعه؟ لماذا لا يواجه عناصره وجها لوجه وهو من يزعم قيادتهم؟ !

لماذا لا يتحمل مسؤولية ما جره على البلاد؟إن كان يعتقد أنه صاحب حق، فلماذا يخاف؟ ولماذا يخشى الظهور؟ وإن كان يرى نفسه قائدا، فأين هو؟

 

وأشار إلى أن سنوات من الحرب والدمار، وهو لا يزال يختبئ خلف الجدران، يرسل أتباعه إلى الجبهات ويطالبهم بالتضحية لأجله، والموت دفاعا عن مشروعه، لكنه لا يجرؤ حتى على الظهور بينهم.

 

واختتم وزير الإعلام معمر الإرياني، تغريدته واصفا عبدالملك الحوثي بدمية الحرس الثوري، حيث قال: ” <دمية الحرس الثوري> لا يتحمل المسؤولية، ولا يواجه الأسئلة، ولا يقدم أي رؤية للحاضر ولا المستقبل،      فقط ينفذ التوجيهات، ويشعل الحروب، ويترك البلاد تغرق في الدم والدمار والفقر والعزلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى