صحفية : وقفة نسائية انقسمت الى منصتين في ساحة واحدة

رصدت الصحفية فردوس العلمي وقائع وقفة النساء في ساحة العروض وقالت كانت ستكون الأقوى لو لم يمزقه الخلاف وانقسام الساحة الى منصتين واحدة تمثل العلم وأخرى الفانوس.
وقالت ترددت الأسئلة في الساحة :
أين البيان ؟ من هو المنظّم؟
أين اللجنة التنسيقية؟
كل شخص يحيلك إلى الأخر ، ولا إجابة واضحة.
وتنشر عدن تايم تفاصيل الحدث كما رصدته الصحفية في “الايام” فردوس العلمي:
“بين العلم والفانوس… وقفة نساء انقسمت
ربما يغضب البعض من هذا الكلام ، لكن لابد من قول الحقيقة.
كيف أكتب عن وقفة نسائية انقسمت؟
كيف أصف مشهدًا كان من الممكن أن يكون الأقوى، لو لم يمزقه الخلاف؟
الوقفة عصر اليوم ، في ساحة ” خمسة بعين العدو”، احتشدت النساء في تظاهرة نسوية لافتة والحضور كان كثيفًا، والمشهد مهيبًا
نساء من كافة الأعمار .
كانت الساحة محاطة برجال الأمن والنساء الامنيات تحية لهم كان الكثير منهم أدى الموقف.
“ساحة واحدة ومنصتان”.
منذ عام 2007م، وأنا أشارك في الوقفات والاعتصامات بساحة العروض، ولم أشهد يومًا فعالية فيها أكثر من منصة.
لكن هذه المرة، كانت هناك منصتان:
واحدة بالعَلَم ، والأخرى بالمروحة والفانوس.
وهنا بدأ الانقسام.
ترددت الأسئلة في الساحة:
أين البيان؟ من هو المنظّم؟
أين اللجنة التنسيقية؟
كل شخص يحيلك إلى الأخر، ولا إجابة واضحة.
((ألفاظ لا تُقال))
للأسف، سُمعَت كلمات نابية، لا تُقال أمام الرجال، فكيف تقال من امرأة، وفي ساحة وقفة نسائية؟
الكلمة جرحت سمعي، وخجلت—ورب الكعبة—أن أنظر لمن حولي.
عندما حاولت تنبيه من قالتها، كررت اللفظ بصوت أعلى.
ولم تكن شابة طائشة، بل امرأة كبيرة في السن، تخفت خلف برقع ظنته ساترًا، لكنها نسيت أن الله يرى ويسمع.
مشاحنات وتشويه للصورة
رأيت اشتباكات بين النساء شوهت جزء من صورة الوقفة.
رغم ذلك، لا يمكن إنكار قوة الحضور، ولا أهمية المناسبة.
كان من الممكن أن تكون من أجمل الوقفات، لولا ما حدث.
طلب مني عمل للقاءات صحفية وتصريحات رفضت إجراء أي لقاءات أو أخذ تصريحات من الطرفين
ليس تقليلًا من قدر أحد، بل لأن قلمي لم يُدرّب على جلد الآخرين،
ولم أرغب أن أكون وسيلة لضرب طرف بآخر.
رغم الانقسام… هناك جمال
أجمل ما في الوقفة، أن النساء ما زلن يملكن القوة ليصرخن، ليطالبن، ليعبّرن.
رغم الضباب، كان هناك صوت قوي، سواء من حملة العَلَم أو من حملة الفانوس.
وكانت الوقفة فرصة جمعتني بأخوات لم أرهن منذ زمن.
تلك اللحظة كانت الأجمل بالنسبة لي.
رسالة أخيرة
أيتها النساء، اتحدن.
لا يضركن أن يُرفع علم ، ولا أن تُقال شعارات لا تُحببن سماعها،
فالعلم يرفع في كل مكان والشعارات. تقال في كل مكان
كان الهدف الذي خرجتن من أجله أقوى من أي خلاف.
تحية للنساء، أينما كُنّ.
ننتظر معتصمًا يصرخ : “من أزعج نساء عدن و اقلق راحتهم من إطفأ النور ليحل الظلام ومن قطع الماء ومن أسقط التعليم ؟!”
ومبارك نجاح الوقفة رغم الانقسام .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.