أثارت أخبار توقيف “ميليسا ديلارا” تاتليتوغ، شقيقة النجم التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ، بتهمة مرتبطة بالعنف، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن ذكرت مقدمة البرامج إلكنور أوزكوش، أن ميليسا محتجزة في سجن هندك.

وقالت إلكنور أوزكوش، إنها تحصلت على معلوماتها من إحدى السجينات التي زعمت أنها تشاركها في السجن، وهذا ما نفاه مصدر مقرب من عائلة كيفانش تاتليتوغ، جملة وتفصيلا مؤكدًا على أنها كانت متوقفة فقط وأفرج عنها، وذلك وفقًا لموقع “2. Sayfa” . 

وتصاعدت وتيرة الجدل مع صمت أفراد عائلة تاتليتوغ، بمن فيهم كيفانش، وزوجته باشاك ديزر، الذين لم يصدروا أي تعليق بهذا الشأن، ما ترك مساحة للتكهنات حول مصداقية الأخبار المتداولة.

ومع ازدياد الأحاديث عن ميليسا، أصدر المحامي إبراهيم حليل أتيش، الممثل القانوني لميليسا ديلارا تاتليتوغ، بيانًا رسميا كشف خلاله عن ملابسات الواقعة، مؤكدًا أن موكلته لم تتعرض لأي حكم جنائي بالسجن.

وأوضح أنّ ما حدث كان نتيجة إجراءات قانونية تأخرت بسبب عدم متابعتها لمراسلات المحكمة، مشيرًا إلى أن الواقعة بدأت بخلاف لفظي لكن سرعان ما تطور الأمر إلى شكوى رسمية من الطرف الآخر، وهو ما استدعى تدخل القضاء، واستدعاء ميليسا للتحقيق معها، إلا أنها لم تتابع الاستدعاءات الصادرة بحقها، ما تسبب في صدور أمر توقيف مؤقت تنفيذي فقط.

وواصل أن ميليسا قضت فترة وجيزة في التوقيف الاحتياطي حتى استكمال المراجعة القانونية، ثم أُفرج عنها مباشرة بعد تصحيح الإجراءات”، مؤكدًا على أنّ القضية انتهت دون صدور أية أحكام قضائية بشأن موكلته.

أخبار ذات علاقة

خنقها وصعقها بالكهرباء.. كابوس حقيقي في لعبة “بيت الرعب” بتركيا (فيديو إرم)