شبوة متأهبة لدحر المؤامرات.. تدريبات عسكرية ترفع الجاهزية القتالية

تواصل القوات المسلحة الجنوبية بأجهزتها وتشكيلاتها المختلفة، العمل على رفع درجة الجاهزية لتكون قادرة على كبح جماح مختلف صنوف التحديات وقهر المؤامرات التي تنفذها القوى المعادية.
ففي إطار خطط وبرامج التدريب للعام التدريبي 2025م، نفذت كتيبة من اللواء الثاني دفاع شبوة مسيراً عسكرياً ناجحاً، اليوم بمحيط مدينة عتق عاصمة المحافظة بهدف تعزيز الانضباط العسكري وتحسين اللياقة البدنية، بالإضافة إلى ترسيخ الروح العسكرية.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى رفع مستوى الأداء العسكري لدى الجنود وتعزيز الثقة بين الأفراد وقادتهم، فضلاً عن تقوية روح الانتماء للوحدة العسكرية والوطن.
وقطع الأفراد المشاركون مسافات محددة انطلاقاً من المعسكر في هذه المسيرة الحيوية.
وأظهر الأفراد المشاركون في المسير انضباطاً عسكرياً كبيراً ومعنويات قتالية عالية مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ المهام العسكرية الموكلة إليهم
من جانبه، أشاد العميد وجدي باعوم الخليفي، أركان قوات دفاع شبوة قائد اللواء الثاني، بالجهود المبذولة من قبل قوات اللواء الثاني دفاع شبوة على هذا المسير العسكري، مؤكداً أهميته في تحسين الانضباط واللياقة البدنية وتعزيز الروح المعنوية.
القوات المسلحة الجنوبية تولي أهمية بالغة للتدريبات العسكرية المنتظمة، لما تمثله من ركيزة أساسية في تعزيز القدرات القتالية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة، خاصة في المناطق الحيوية مثل محافظة شبوة.
وتأتي هذه التدريبات في إطار جهود متواصلة لتطوير الكفاءة الميدانية للقوات، بما يضمن الاستعداد الكامل لمجابهة أي تهديدات تمس الأمن القومي الجنوبي.
وتُعد محافظة شبوة من أبرز المناطق الاستراتيجية في الجنوب، نظراً لموقعها الجغرافي الهام ومواردها الاقتصادية، مما يجعلها عرضة لمحاولات زعزعة الاستقرار من قبل قوى معادية.
وفي هذا السياق، تبرز أهمية التدريبات العسكرية باعتبارها أداة فاعلة لتعزيز الانضباط والروح القتالية، وتطوير مهارات استخدام الأسلحة والتكتيكات الحديثة، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الوحدات المختلفة.
كما تسهم هذه التدريبات في تمكين القوات من الاستجابة الفاعلة والسريعة لأي طارئ، خصوصاً في ظل التهديدات المستمرة التي تشهدها شبوة بين الحين والآخر، سواء من قبل عناصر تخريبية أو تنظيمات متطرفة.
ومن خلال محاكاة سيناريوهات قتال واقعية، تكتسب القوات خبرات ميدانية مباشرة تُترجم إلى تفوق عملياتي عند الحاجة.
وفي المجمل، تشكل التدريبات العسكرية المنتظمة ركيزة استراتيجية في سياسة الدفاع الجنوبي، ليس فقط لحماية شبوة، بل لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم الجنوب، ما يعكس التزام القيادة الجنوبية بترسيخ قواعد الدفاع الوطني القوي والفاعل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.