شباب الغضب يحمل العسكرية الأولى مسؤولية القمع في تريم

أدان شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية، فجر اليوم الخميس، في مدينة تريم، من اقتحام مسلح واعتداء مباشر على المعتصمين السلميين.

وأكد بيان للمجموعة أن الاعتداء أدى إلى سقوط جرحى واختناق العشرات، وترويع الآمنين في منازلهم، معتبرا ا التصعيد امتدادا لانتهاكات مستمرة منذ اجتياح الجنوب عام 1994م، ضمن محاولات يائسة لكسر إرادة شعب يطالب بحقه في الحرية والكرامة.

وقال إن أبناء حضرموت قد عانوا طويلاً من هذه الأساليب القمعية، من مداهمات ليلية واعتقالات وفرض نقاط الجباية، وكلها ممارسات تؤكد أن السلطة القائمة لا تعرف سوى لغة القهر والاستبداد، وتستهدف إخضاع حضرموت ونهب ثرواتها تحت غطاء عسكري.

وندد البيان بصمت قيادة المجلس الرئاسي والسلطة المحلية إزاء ما يتعرض له أبناء حضرموت من انتهاكات متكررة، وعدم اتخاذ أي موقف جاد أو تحرك فعلي يستجيب لمطالب المواطنين، وفي مقدمتها إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وحمل المنطقة العسكرية الأولى كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن جريمة تريم وما سبقها، مطالبا بخروجها الفوري من وادي حضرموت، وتمكين قوات النخبة الحضرمية من حماية الأرض والإنسان باعتبارها قوة جنوبية شرعية نابعة من أبناء المحافظة.

ودعا أبناء وادي وصحراء حضرموت إلى الاستعداد الشعبي الشامل والتأهب لخوض موجة جديدة من التصعيد والاحتجاجات السلمية حتى يتم كنس آخر جندي احتلالي من تراب حضرموت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى