شائعات تحاول انعاش اسم الارهابي الحسني بعد تلاشي نفوذه الإعلامي.. الحقيقة الكاملة!

أثارت أنباء متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول القبض على الارهابي عادل الحسني في مطار نيودلهي بالهند سخرية، في ظل غياب أي تأكيد رسمي من السلطات الهندية أو الجهات المعنية، وسط تساؤلات عن خلفيات هذه الشائعات والجهات التي تقف وراءها وتأكيدات راصدين انها صادرة عن مطابخ الارهابي الحسني.
وأكدت مصادر مطلعة أن الهند دولة ذات سيادة وقوة قانونية لا تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في شؤونها الداخلية أو المساس بإجراءاتها القضائية، مشيرة إلى أن الحديث عن دور للإمارات في عملية مزعومة داخل الأراضي الهندية يتنافى مع الواقع الدبلوماسي والقانوني بين البلدين.
وأضافت المصادر أن عادل الحسني دخل في ملفات معقدة تتعلق بتمويل جماعات متطرفة ونشاطات بارتباطها بالإرهاب، ما جعله محل اهتمام لدى أجهزة أمنية إقليمية ودولية، لافتة إلى أن أي عملية توقيف محتملة لن تكون إلا عبر القنوات القانونية الدولية، وخصوصًا الانتربول، وبناء على طلب رسمي من دول متضررة من نشاطه.
وفي السياق ذاته، رصد محرر عدن تايم توحدًا لافتًا في خطاب جماعتي الحوثي والإخوان المسلمين للدفاع عن الحسني، ويعتبر ذلك دلالة على وجود قواسم مشتركة تجمع الجماعات المتطرفة، رغم اختلاف مسمياتها وشعاراتها.
ويشير الرصد إلى المفارقة في أن الميليشيات الحوثية التي تطالب اليوم بالحرية لعادل الحسني، هي ذاتها التي اعتقلت عشرات الآلاف من الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، وما زالت سجونها تعج بالمعتقلين حتى اليوم، فيما لا يختلف الحال كثيرًا في مناطق سيطرة الإخوان بمأرب وتعز ووادي حضرموت، حيث تتواصل الانتهاكات بحق المدنيين والمخالفين لآرائهم.
و قضية الحسني، سواء ثبتت أو نُفيت أنباء اعتقاله، تكشف عن شبكة معقدة من العلاقات والمصالح التي تربط التنظيمات المتطرفة في اليمن وخارجه، و أن ما يجمعها أكبر بكثير مما يُظهره الخطاب الإعلامي الموجه ضد خصومها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








