سيول الأمطار تفاقم معاناة المواطنين في عدن وتكبر باضطراد (صور)

معاناة الناس في عدن كثيرة والحال أصبح يضيق بهم لاسيما ان المشكلات التي تتسبب في هذه المعاناة تكبر بإضطراد ولم يلمس المواطن ما يوحي بأن بوادر حلول لهذه المشكلات تبدو قائمة منذ أكثر من 5 سنوات وتحديدا عند آخر هطول سيول الأمطار في عدن. 

 

 

 


ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا، وبدلا من أن تكون السلطة المحلية قد عملت حلولا لسيول الأمطار التي غرقت منازل المواطنين وفقدوا كل اثاث منازلهم، إلا أن المشكلات تزاحمت بل وعصفت بالمجتمع هنا في عدن، 

 

وفي خضم هذا الوضع والحالة الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي كانت تتلاطم بالمواطن الغلبان ابتداءا من سوء خدمات الكهرباء والمياه وغياب الراتب مرورا بمخاوف تفشي الاوبئة وصولا إلى منخفض جوي مر على حين غفلة ليرتفع منسوب مياه الأمطار في كل مديريات عدن ويغرق بيوت “الغلابة” وتجرف السيول كل شئ أمامها بيوت سيارات بشر بسطات لباعة متجولين ولتغرق أيضا عدد كبير من المحلات التجارية ومحلات مواد التموينية، ولم تجد تلك السيول منفذا لها لتنتهي إلى البحر فالمنافذ قد سدت بالبناء العشوائي وكل مجرى كان مليئ بالعوائق التي حولت هذه السيول إلى الأحياء السكنية القريبة لتغرقها وتغرق كل ما يملكه المواطن البسيط.

 

 

وتداول ناشطون وإعلاميون محليين في عدن صورا للمدينة تظهر حجم الأضرار التي تعرض لها المواطن جراء سيول الأمطار التي هطلت فجر اليوم الثلاثاء، وأكدوا ان عدن التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عاصمة مؤقتة للبلاد أنها “مدينة منكوبة” ليس بهذا المنخفض الجوي الذي اغرقها بل بحكومة و مسؤولين ومنظومة متكاملة في كل مؤسسات الدولة غارقة في الفساد، متسائلين في ذات السياق، كيف لها أن تنقذ عدن من الغرق؟

 

الجدير بالذكر ان مدينة عدن شهدت خلال السنوات الأخيرة هطول أمطار غزيرة، أبرزها أمطار أبريل 2020، إلا أن غياب المعالجات الجذرية يجعل المدينة عرضة لتكرار المشهد الكارثي مع كل هطول غزير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى