سوق ساروجة.. محطة مهمة للمارة والسياح في دمشق القديمة (صور)

سوق ساروجة.. محطة مهمة للمارة والسياح في دمشق القديمة (صور)

يقع سوق ساروجة في قلب دمشق، ويعد من أبرز الأسواق التاريخية التي تجمع بين الماضي والحاضر، فهو يربط بين سوق البحصة للمعدات التقنية والإلكترونيات الحديثة، وسوق الخجا المتخصص بالحقائب والجلديات.

ويشتهر السوق بمقاهيه التراثية وأكلاته الشعبية، إلى جانب أبنيته القديمة التي تحولت إلى فنادق تجذب السياح، ليصبح ساروجة محطة رئيسية في دمشق القديمة “خارج السور”.

تحرص المحلات في السوق على ارتداء الحلّة التراثية، وتقديم الأكلات الشعبية مثل الفول والحمص وأنواع المعجنات والخبز المشروح، فيما يمكن للزائر التنقل بين المقاهي والمطاعم ومشاهدة الأبنية القديمة والحواري الضيقة.

سوق ساروجة

ويعد حي ساروجة أول منطقة بُنيت خارج أسوار دمشق القديمة في القرن الثالث عشر الميلادي، في عهد الأمير المملوكي سيف الدين تنكز، وسُمّي الحي نسبة إلى أحد قادته صارم الدين ساروجة.

سوق ساروجة

إلى جانب السوق، تنتشر في الحي أماكن ثقافية تستضيف معارض التشكيل والفنون الموسيقية والأدبية، حيث يفضل الكثيرون إقامة فعالياتهم في الأبنية القديمة، لتقريب الماضي من الحاضر.

سوق ساروجة

ويتيح السوق للمتجهين إلى أعمالهم صباحا فرصة الاستمتاع بفنجان قهوة على أنغام فيروز أو تناول وجبة فطور شعبية، ويتميز موقعه المركزي بقربه من الدوائر الحكومية والمؤسسات، ما يجعله متاحا للمشي وتجنب زحمة السيارات.

ويعتبر الكثير من المارة المرور اليومي عبر السوق طقسا لا يمكن التخلي عنه، سواء بتناول المنقوشة الساخنة من فرن الشارع أو فنجان القهوة على رصيف أحد المقاهي.

سوق ساروجة

كما تتفرع من السوق طرق ضيقة لا يمكن للسيارات عبورها، ما يجعله مكانا مثاليا للتنزه سيرا على الأقدام أو اختصار المسافات بين دوار المحافظة وسوق البحصة وشارع الثورة وساحة المرجة.

ويصفه البعض بأنه المحطة الضرورية لالتقاط الأنفاس قبل الانغماس بالعمل أو التسوق، وعقد اللقاءات مع الأصدقاء في أجواء تحمل عبق التاريخ.

أخبار ذات علاقة

سوق مدحت باشا

مدحت باشا.. سوق دمشق الذي يحتفظ بروح الأجداد وتراث المدينة (صور)

ورغم قدمه، لا يزال سوق ساروجة الوجهة المفضلة للزوار، الذين يرون فيه رائحة الأجداد وقيمة التراث، معتبرينه جسرا بين الحداثة والعراقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى