سوريا.. سينما الكندي تفتح أبوابها مجدداً في سبتمبر المُقبل

أعلن الفنان جهاد عبدو، مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا، انتهاء الأزمة التي شهدتها سينما الكندي في دمشق مع مديرية الأوقاف، مؤكدًا قرب إعادة افتتاحها أمام الجمهور من جديد.

وجاء هذا الإعلان بعد تصاعد وتيرة الجدل في يوليو الماضي إثر قرار مديرية أوقاف دمشق بتحويل سينما الكندي إلى مركز ثقافي، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات والاعتراضات في الأوساط الشعبية والثقافية السورية، حيث شهدت ساحة مبنى السينما العتيق مظاهرات مُناهضة لهذا القرار.

وفي تطور جديد يطمئن عشاق السينما في دمشق، أوضح جهاد عبدو، في مقطع مرئي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” من داخل مدرجات صالة سينما الكندي، تفاصيل الاتفاق مع وزارة الأوقاف بشأن إدارة السينما.

وأشار عبدو إلى أن وزارة الأوقاف منحت مؤسسة السينما السورية حق إدارة سينما الكندي بلا مقابل لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وهو ما يمثل حلًا نهائيًا للأزمة التي أثارت جدلاً واسعًا في الشارع الثقافي السوري خلال الأسابيع الماضية.

كما كشف عبدو عن موعد عودة السينما إلى نشاطها السينمائي المعتاد، مؤكدًا أن سينما الكندي ستستأنف عروضها منتصف شهر سبتمبر المقبل، حيث ستفتتح نشاطها باستضافة تظاهرة للأفلام السورية، تعكس صورة حيوية وديناميكية للسينما الوطنية، وفق تعبيره.

وأكدت مصادر إعلامية سورية مُطلعة أن هذا الإعلان يُعد مؤشراً إيجابياً على عودة الحياة الثقافية والفنية إلى أحد أهم معالم السينما في دمشق، وهو ما سيسهم في تعزيز الحراك السينمائي ودعم الإنتاج المحلي، ويُعيد سينما الكندي إلى مكانتها التي طالما كانت منبعًا للفن والترفيه في سوريا.

تجدر الإشارة إلى أنه في 13 يوليو الماضي، صرح جهاد عبدو بأن هناك جهودًا مكثفة تُبذل رسميًا لاحتواء أزمة سينما الكندي، مشيرًا إلى تواصله مع وزير الثقافة السوري محمد ياسين الصالح لمناقشة تداعيات القرار، موضحًا حينها أن مؤسسة السينما تسعى للتفاهم مع وزارة الأوقاف لفهم حيثيات القرار والعمل على إيجاد حلول توافقية.

وفي 14 يوليو الماضي، قال جهاد عبدو في تصريحات خاصة لـ “إرم نيوز” إن المؤسسة العامة للسينما في سوريا في طور العمل على حل الأزمة القائمة، مؤكدًا أن ثمة جهودًا حثيثة مبذولة في هذا الملف، لافتًا إلى أنه ليس هناك مجال للحديث عن أي مستجدات حالية إلى حين وضوح نتائج الجهود المبذولة في احتواء وحل الأزمة، للتمكن من الحديث عن التطورات والنتائج المرجوة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى