سلمان الفرج: توقعت أن أعتزل في الهلال.. وجيسوس قال “يا أنا يا هو”

كشف سلمان الفرج، قائد الهلال السابق ولاعب نيوم الحالي، عن كواليس رحيله من النادي الأزرق، مشيرًا إلى أن عدة عوامل ساهمت في اتخاذ هذا القرار الذي لم يكن يتوقعه.

وقال الفرج في تصريحات إعلامية: “كانت هناك شخصية هلالية بارزة تدخلت سابقًا وأوقفت كل محاولات رحيلي عن الهلال، وهذا ما جعلني أعتقد أنني سأعتزل داخل أسوار النادي. لم أتخيل يومًا أنني سأرحل، ولكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت”.

وكشف: “وصلتني اتصالات غير مباشرة من نادي النصر، وكانت رسالتهم واضحة: ‘اكتب الرقم الذي تريده’، لكنني كنت وقتها لا أفكر سوى في الهلال”.

وتابع: “منذ رحيلي لم يتواصل معي فهد بن نافل رئيس النادي، وهذا أحد أسباب حزني من الإدارة، خصوصًا بعد كل ما قدمته للفريق على مدار السنوات الماضية”.

وتحدث عن دور المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في قرار رحيله، قائلًا: “وصلتني رسالة غير مباشرة من جيسوس عن طريق وكيلي قال فيها: ‘يا أنا يا سلمان في الهلال’. هذا الموقف كان له تأثير كبير في خروجي من الفريق”.

وعن شارة القيادة في الهلال، أوضح الفرج: “كانت تُمنح بحسب الأقدمية والعمر، لكن المدرب دونيس غير هذا الترتيب، وجعلني القائد الثالث بعد ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب رغم أنني كنت أصغر منهم، وارتديت الشارة في وقت كان فيه بعض اللاعبين أكبر مني سنًا”.

وتابع: “كنت أمتلك شخصية قيادية داخل الملعب حتى قبل حمل الشارة، ودائمًا أتواصل مع زملائي خلال المباريات، في النهاية الشارة مجرد قماشة لا تصنع تاريخ اللاعب، وقد تم سحبها مني لاحقًا بسبب تجديد عقدي”.

وأعرب الفرج عن فخره بمشواره في الهلال، قائلاً: “أنا فخور بكل لحظة قضيتها مع الهلال وبالمكانة التي وصلت إليها في قلوب الجماهير”.

وأتم الحديث عن شخصيته بعد الرحيل عن الهلال قائلا: “شخصيتي ثابتة سواء كنت في الهلال أو نيوم، دائمًا أضع مصلحة الفريق أولًا وأسعى للتتويج بالألقاب، هذا هو هدفي الدائم داخل الملعب”.